والي ضنك يناقش الوضع الزراعي بالولاية مع المعنيين بالمديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الظاهرة
ضنك : النبأ
عقد سعادة الشيخ / سعود بن محمد بن سعود الهنائي والي ضنك بمكتبه صباح أمس لقاءً حضره المهندس سالم بن علي بن سالم العمراني المدير العام للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الظاهرة وعدد من المهندسين والمختصين بمجال الزراعة والثروة الحيوانية ، في بداية اللقاء رحب سعادة الشيخ الوالي بالحضور معرباً لهم عن شكره للجهود المبذولة في سبيل تنميه القطاع الزراعي والحيواني في المحافظة ، مؤكداً في حديثه أنَّ هذا القطاع أصبح له أهميته الكبيرة نظراً لتنوع الزراعات و انتشار البيوت المحمية والزراعة الموسمية وتحسين زراعة القمح و تربية نحل العسل والتعدد في زراعات اشجار الفاكهة واستغلال الأرض وزيادة وحدة انتاج الفدان بفعل التطور وتحديث خدمة المحاصيل وري المزروعات عن طريق إدخال الميكنة الزراعية والتقنية الحديثة لتلك الزراعات ، كما أكد سعادة الشيخ رئيس اللقاء على أهمية الثروة الحيوانية واسواق الأسماك والخضار وجمعية مزارعي محافظة الظاهرة و دور القطاع الخاص في دعم هذه المشاريع والبرامج ، مثمناً سعادته دور المشائخ ودائرة التنمية الزراعية والأهالي و الفرق التطوعية في العديد من المشاريع ومعسكرات العمل بالولاية .
من جانبه استعرض المهندس سالم بن علي العمراني المدير العام للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الظاهرة أهمية الزراعة والثروة الحيوانية في محافظة الظاهرة والميزة النسبية لبعض الحاصلات و الأشجار و زراعة القمح والبيوت المحمية ، موضحاً من خلال حديثه حول النخلة وتميز أصنافها وأهمية المحافظة عليها من خطر الآفات والحشرات التي تصيبها ولعل أبرز ذلك الخطر هو سوسة النخيل الحمراء وما تسببه هذه الحشرة من ضرر بالغ على أشجار النخيل مبيناً أهمية التكاتف بين أفراد المجتمع مع الأجهزة المختصة بوزارة الزراعة للحد من خطر السوسة مطالباً الجميع أن يكونوا يداً واحدة في التصدي ومقاومة السوسة والحد من انتشارها بين المزارع وقرة ولايات المحافظة وأهمية المشاركة في العمل الميداني من خلال معسكرات العمل والمكافحة الجماعية والفردية ، مطالبا بتذليل بعض الصعوبات التي تواجه فرق المكافحة ، كما أوضح مدى خطورة نقل فسائل النخيل المصابة إلى مناطق أخرى لم تسجل بها إصابة بسوسة النخيل الحمراء والذي من شأن ذلك أن يؤدي إلى انتشار هذه الحشرة ، ومشددا على عدم التهاون في تطبيق الإجراءات والعقوبات المتعلقة بهذا الشأن وأهمية التعاون بتنظيف المزارع وأشجار النخيل وأموال الوقف والمزارع المهملة حتى لا تكون بؤره لانتقال الاصابة ، كما إستعرض المهندس المدير العام أضرار شجرة المسكيت والمعروفة بالغاف البحري ومدى خطرها على الإنسان والحيوان والبيئة و أهمية التعاون على إزالتها والتخلص منها بكل موقع توجد به
هذا وعلى هامش اللقاء تم استعراض بعض الجوانب المتعلقه بالقطاعات الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية وقطاع الأسواق السمكية و دور المجتمع المحلي في دعم هذه المشاريع وأهمية الشراكة بين القطاعات الحكومية وشركات القطاع الخاص في دعم مشاريع المجتمع المتعددة والمتعلقة بالمجال الزراعي والحيواني .
