تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
أخبار محلية

شبابية نادي الرستاق تقيم محاضرة عن بعد بعنوان ما لم تحط به خبرا

الرستاق- النبأ

نظمت اللجنة الشبابية بنادي الرستاق محاضرة بعنوان ما لم تحط به خبرا.

أقيمت المحاضرة عن طريق البث المباشر عبر موقع التواصل الإلكتروني انستجرام، وتأتي هذه المحاضرة كأسلوب بديل عن المحاضرات الجماهيرية التي اعتادت اللجنة والفرق الأهلية على تنظيمها في شهر رمضان، حيث حالت جائحة كورونا دون إقامة مختلف الفعاليات والأنشطة مخافة العدوى وحفظاً للأنفس بحسب توجيهات اللجنة العليا المسؤولة عن مواجهة آثار جائحة كورونا.  قدم المحاضرة المهندس هارون بن ناصر العوفي.

تضمنت المحاضرة محاور متعددة كان أولها شرح الأحداث المفاجئة وتأثيرها وانعكاسها على حياة الفرد والمجتمع مع بيان أن هذه الأحداث المفاجئة قد تكون سعيدة وقد تكون محزنة و ربما كانت خارج دائرة توقعات الفرد مما يجعله محدود القدرة على مواجهتها نظراً لعدم استعداده فكلما تطورت مهارة التوقع كلما كان الاستعداد أكبر وكانت الآثار السلبية للأحداث المفاجئة أقل تأثيراً وأثراً ، حيث يعتبر التعامل مع الأحداث المفاجأة نوعاً من المغامرة نظراً للغموض الذي يصاحب تلك الأحداث من حيث الفترة وحجم الضرر وهنا يأتي دور الحكمة، وحتى نكون أكثر قدرة على التعامل مع ما لم نحط به خبرا، فنحن بحاجة لثلاثة أشياء أولها المعرفة الواسعة وثانيها العناية والمحافظة على صحة وقوة الفرد والمؤسسات وثالثها الصبر فهذا ثلاثي يضمن النجاح والخروج بأقل الخسائر في وقت الشدة كما يضمن النجاح وتحقيق أكبر الأرباح في حالة الرخاء، كما ينبغي أن ندرك أن الحياة تخضع لدورات وتقلبات وهذا الإدراك هو ما يجعلنا أكثر استعداداً لمختلف الظروف وأكثر استقراراً وطمأنينة عند مواجهة التحديات فنحن نؤمن بالقدر خيره وشره ودورات الحياة تكون في الصحة بين عافية ومرض وفي الاقتصاد بين نشاط وركود وفي الحال بين قوة وضعف، وهكذا نبتعد عن الاكتئاب وعن التوتر في مواجهة التحديات وعن التبذير والعشوائية في الرخاء فالرخاء هو مخزن الاحتياط للشدة والشدة هي محرك الانطلاق نحو الرخاء.

وقد استعرض العوفي قصصاً مختلفة تربط بين الواقع المعاش في كورونا وبين قصة نبي الله موسى والرجل الصالح من خلال ربط محاور السفينة والغلام والجدار بواقع حياتنا اليومي فالسفينة ودلالتها مع العمل الجماعي أو العمل كفريق والغلام وعلاقته بالأحلام والطموحات التي نتعهدها فتنمو أو تأتي الظروف لتقتلها وكذلك الجدار والعمل الخيري والتطوعي الذي يكون دونما مقابل مهما كان النقد أو الجحود وكذلك استعرض قصة نبي الله يوسف في إدارة الأزمات ومواجهة تقلبات الحياة وتنمية مهارات دراسة المخاطر أو ما يعرف بالدراسات الإكتوارية وختاماً استعرض قصة نبي الله أيوب وصبره على المرض الذي حال بينه وبين أولاده وأفقده ماله ودخله فاضطرت زوجه للعمل حتى اشتدت الظروف فألح بالدعاء فكان قدرة الله بأن أوجد له مغتسلاً وشراباً.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights