اطلاق برنامج “تحدي” التكنولوجيا للشباب لمواجهة جائحة كورونا
بشراكة بين الصندوق العماني للتكنولوجيا ويونيسف عُمان
الرحبي:
لتعزيز الابتكارات العمانية الشبابية في مجال التكنولوجيا التي ممكن ان تنطلق للعالم في مناطق عمل اليونيسف
وريكات:
الشراكة مع الصندوق العماني للتكنولوجيا ستمكننا على نشر حلول مبتكرة وقابلة للتوسع بسرعة من أجل الأطفال والشباب
الحارثي:
المشاريع لا تركز فقط على الاستجابة الفورية لـ COVID-19 ولكن تتضمن كذلك المشروعات التي تظل ذات صلة في مرحلة ما بعد وباء كورونا
مسقط – النبأ
أطلق الصندوق العماني للتكنولوجيا وبشراكة مع اليونيسف في سلطنة عمان صباح اليوم الاربعاء برنامج تحدي التكنولوجيا للشباب لمواجهة جائحة كورونا، والذي يهدف الى تقديم الدعم لرواد الأعمال من المبتكرين في المجالات التقنية من خلال تطوير منصات مبتكرة ومدعومة بالتكنولوجيا دعما لأجهزة التعليم و الصحة وخاصة لمساعدة الاطفال و الشباب من خلال ايجاد حلول للتعليم و التدريب و التوظيف عن بعد.
ويأتي هذا التعاون نتيجة لما ترتب عليه انتشار( كوفيد-19) من تغيير في كافة قطاعات الحياة في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك السلطنة، نتيجة لتوقف التعليم بالمدارس والجامعات والكليات، والعمل على البدائل لمواصلة التعليم عن بعد بمختلف المنصات والحلول التقنية، إلى جانب استخدام التقنية كبدائل للعمل عن بعد بمختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وتفعيلها لإنجاز الاعمال عن بعد.
وأكد سعادة طلال سليمان الرحبي ، رئيس مجلس إدارة الصندوق العماني للتكنولوجيا ، أن هذه الشراكة مع اليونيسف تأتي كوسيلة لتعزيز الابتكارات العمانية الشبابية في مجال التكنولوجيا التي ممكن ان تنطلق للعالم في مناطق عمل اليونيسف، والتي تهدف الى تعزيز التعليم الجامعي والتعلم مدى الحياة لبناء اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة.
وعلى هامش التوقيع قالت سعادة لنا وريكات ممثلة اليونيسف في سلطنة عمان : “تداعيات هذا الوباء تؤثر على الأطفال و الشباب في جميع أنحاء العالم، من إغلاق المدارس إلى العزلة إلى الشعور المستمر بالخوف والقلق، ونحن بحاجة إلى استكشاف كل السبل لمساعدتهم خلال هذا الوقت العصيب، الشراكة مع الصندوق العماني للتكنولوجيا ستمكننا على نشر حلول مبتكرة وقابلة للتوسع بسرعة من أجل الأطفال والشباب “.
في بداية انتشار فيروس كورونا ، أعلن الصندوق العماني للتكنولوجيا عن تخصيص مليون ريال عماني (2.6 مليون دولار أمريكي) للاستثمار في المشاريع التي ستساعد في دعم المجتمع ضد آثار جائحة كوفيد – 19 ، بحيث تم تخصيص حوالي 400.000 ريال عماني للاستثمار في المشاريع المبتكرة لمساعدة الشباب على مواصلة التعلم عن بعد وبناء المهارات والحصول على دعم في مختلف القطاعات المالية واللوجستية والزراعه والغذاء والصحة وغيرها.
ومن جانيه أوضح المهندس يوسف بن علي الحارثي الرئيس التنفيذي للصندوق العماني للتكنولوجيا بأن الصندوق ومنذ تأسيسه في عام 2016 ، ساهم في تطوير بيئة الابتكار في السلطنة من خلال جعلها مركزًا إقليميًا للتميز قادرًا على جذب المستثمرين والمبدعين الجريئين من جميع أنحاء العالم، نتوقع أن تعزز هذه الشراكة مع اليونيسف تلك السمعة. وتم الاتفاق على أن المشاريع يجب ألا تركز فقط على الاستجابة الفورية لـ COVID-19 ولكن تتضمن كذلك المشروعات التي تظل ذات صلة في مرحلة ما بعد وباء كورونا (أي مرحلة ما قبل اللقاح وما بعد اللقاح). مشيرا إلى إن تحدي التكنولوجيا للشباب لمواجهة جائحة كورونا بين اليونيسف والصندوق مفتوح أمام المشاركين في سن 18 عامًا فأكثر، وجميع الأفراد مدعوون لتشكيل فرق افتراضية ، وبدعم من الموجهين والخبراء المتخصصين ، كما سيقوم أكثر في 48 ساعة بتطوير أفكارهم قبل تقديمها إلى لجنة الحكام. كما سينظر إلى الفائزين للاستثمار والتضمين في برنامج تكوين.
الجدير بالذكر بأن اليونيسف ستسفيد من تحدي التكنولوجيا للشباب لمواجهة جائحة كورونا دوليًا، من خلال ثروة الموارد المتاحة في إطار مبادرة (GenU) جيل طليق وهذه شراكة عالمية متعددة القطاعات لتلبية الحاجة الملحة لتوسيع التعليم والتدريب وفرص العمل للشباب.