بقلم : راشد بن حميد الراشدي
عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية
إن ما جاء في الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد من اهتمام بالمواطن العماني ،و توفير سبل العيش الكريم له من خلال مقدّرات الوطن و ثرواته .
ووفق خطط طموحة وضع طريقها جلالة السلطان -حفظه الله – لبلوغ آمال الشعب و طموحاته خاصة الشباب العماني ومن إيجاد مستوى تعليمي راقي ،مع الاهتمام بالبحث العلمي والابتكار والتنويع الإقتصادي وفرص وظيفية طموحة ،واقتصاد متين مبني على الشفافية في إدارته ،و تسخير كافة الإمكانيات لتطلعات عمان المستقبلية وفق رؤية طموحة ستدفع بعمان إلى آفاق أرحب و مستقبل أفضل في جميع الميادين ،ففي فترة السبعين من القرن الماضي أعلن جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- في خطاب العرش أن عمان ترحب بأبنائها المغتربين خارج الوطن ،حيث دعاهم جلالة السلطان الراحل للعودة للوطن و المشاركة في بنائه ،و اليوم دعا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أبقاه الله-المواطنين للعمل الجاد الطموح لرفعة عمان ،فعمان تستوعب أبنائها وهم أحق بحمل الأمانة و بناء وطنهم من الغير ،ومن خلال خطاب جلالته بالأمس القريب استشرف المواطنون العزم الجاد و الخطط المستنيرة السامية التي اختطها سلطان البلاد المفدى للنهوض بعمان في جميع ما يطمح له المواطن من عيش كريم و فرص و ظيفية رائدة و زيادة دخل للفرد في بيئة تشهد تنمية مستدامة و اقتصاداً متنوع ذا ركائز و دعائم قوية .
إن خطاب جلالة السلطان أبقاه الله لامس شغاف القلوب و تطلعات المواطنين نحو مستقبل أفضل فالوطن يجب أن يستوعب جميع أبناءه .
حفظ الله عمان و قائدها و شعبها و أسبغ عليهم نعمِه ظاهرة و باطنة .
سناو
٢٥-٢-٢٠٢٠م .
