كلمات الشاعرة
نصراء بنت محمد الغماريه ( درة الحياة )
علمني أبي قابوس أن نتعلم ولو تحت ظل شجرة، وهو الذي جعل الشجرة تصبح مدارس وكليات وجامعات، تمنح الظل للعمانيين والعمانيات على مدار نصف قرن من الزمان.. هو المعلم الأعظم
و إلى كل معلم ومعلمه بذل عمره في العطاء كل عام وأنتم ينابيع للحب والعطاء دمتم ودام بريقكم…
من سيرة العلم في أيقونة الأثرِ
لعالم الفتح والإيمان والسورِ
لسيرة المد في التاريخ يكتبه
النيّرون بآي الطهر والسهرِ
منذ الكتاتيب والأفهام سامقة
تسير في موكب التمكين بالدررِ
لحين ما جاء عصر النهضة انبثقت
من السماء عيون العلم بالقدرِ
قابوس ملهم أجيالا بشانحة
أرست مدارس من حلم ومن وترِ
تسابق الناس يستجلون غايتها
فكانت الفهم والإدراك للصغرِ
وكانت الحلم والإيمان في سعة
وكانت النور والإفهام كالمطرِ
قابوس يا والد التعليم في بلد
سعى بحلمك نحو المجد والظفرِ
منحته الثقة الفضلى، وكم طمحت
عقولنا للعلا أو نبوة القمرِ
منحتنا سيدي عنوان ألوية
عماننا واجب في القلب والنظرِ
جزيت قابوسنا عنا بما وسعت
فردوس ربي بكل الأجر والظفرِ
بكل قلب وعقل أنت غارسه
حتما ستبقى وهاذي غاية القدرِ
