وزارة النقل توقع اتفاقيتي الحارتين الثالثة والرابعة على طريق الرسيل بدبد ومشروع وصلات طريق الباطنة السريع
مسقط-العمانية
وقعت وزارة النقل اليوم على اتفاقيتين في مجال الطرق الأولى لمشروع إضافة الحارتين الثالثة والرابعة على طريق الرسيل بدبد والثانية لمشروع وصلات طريق الباطنة السريع بتكلفة إجمالية تجاوزت (165) مليون ريال عماني.
وتشتمل الاتفاقية الأولى والخاصة بإضافة الحارتين الثالثة والرابعة على طريق الرسيل بدبد على تنفيذ الأعمال
الإنشائية لتأهيل الطريق من تقاطع مسقط السريع إلى تقاطع الشرقية السريع بطول حوالي (27) كيلومترًا.
وتبلغ تكلفة إنشاء هذا الطريق (86) مليونًا و(284) ألفًا و(20) ريالًا عمانيًا وبمدة تنفيذ مقدارها (30) شهرًا.
ويهدف هذا المشروع إلى استيعاب الحركة المرورية المتزايدة على هذا الطريق الحيوي والرابط بين محافظة مسقط
ومحافظتي الداخلية والشرقية حيث إن الحركة المرورية في ساعة الذروة تبلغ (3) آلاف سيارة في الساعة وعند
الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع سوف يستوعب الطريق في ساعة الذروة (8) آلاف و(30) سيارة في الساعة خلال
العشرين سنة القادمة.
وقد تم تصميم هذه الطريق وفقا لجميع متطلبات السلامة المرورية حيث تم إضافة حارتين بكل اتجاه ليصبح أربع
حارات لكل اتجاه بالإضافة إلى تحسين المنحنيات بالطريق القائم لرفع مستوى السلامة المرورية وليتواكب مع سرعة
طريق (120) كيلومترا/ ساعة.
كما تمت إضافة تقاطعين جديدين بمنطقة غلاء ومنطقة السيح الأحمر ليتواكب مع التطور العمراني والنمو السكاني بتلك المناطق حيث إن تقاطع غلاء الجديد سوف يربط مع طريق الأنصب – الجفنين وأيضا تمت توسعة جميع التقاطعات العلوية القائمة وعددها ثلاثة تقاطعات علوية وهي تقاطع فنجاء والتقاطع العلوي بولاية بدبد والواقع بالقرب من معسكر وزارة الدفاع وتقاطع طريق الشرقية السريع.
وقامت وزارة النقل بتوسعة جسور الأودية القائمة والبالغ عددها ثلاثة جسور وهي جسر وادي الجفنين وجسر وادي
فنجاء وجسر وادي الضبعون.
ولتسهيل عبور المشاة على الطريق فقد تمت توسعة الأنفاق القائمة وإضافة أربعة جسور مشاة علوية موزعة لخدمة
التجمعات السكانية على جانبي الطريق حيث تمت إضافة طريق خدمة بطول حوالي (18) كيلومترا لربطها بالطريق
الرئيسي.
وتتضمن الاتفاقية الثانية البالغ قيمتها (78) مليونًا و(970) ألفًا و(735) ريالًا عمانيًا وبمدة تنفيذ ٣٦ شهرا والخاصة
بمشروع الحزمة السابعة لطريق الباطنة لسريع على إنشاء طرق رابطة وإنشاء جسور على الدوارات الرئيسية على
طريق الباطنة القائم.
وتشمل الأعمال أيضًا إنشاء طريق يربط منطقة خزائن الاقتصادية بطريق الباطنة السريع بطول (14) كيلومترا
وإنشاء جسور على الدوارات الرئيسية بطريق الباطنة مع تنفيذ بعض الوصلات وإنشاء طريق مفرد يربط طريق
الباطنة السريع بدوار المصنعة بطول (75ر22) كيلومتر وإنشاء طريق مزدوج يربط التقاطع على طريق الباطنة
السريع بجسر صحار بطول حوالي (2ر9) كيلومتر.
يأتي توقيع هذه الاتفاقيات في إطار مواصلة الوزارة لرفع كفاءة الطرق بالسلطنة لما تُشكله من دور بالغ الأهمية في
إرساء ركائز البنية الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وفرص العمل وغيرها بالسلطنة.
وقع الاتفاقيتين من جانب الحكومة معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل ومن جانب الشركتين المنفذتين
للمشروع هانس إرلينجس الرئيس التنفيذي لشركة جلفار للهندسة والمقاولات وراجيش جوبالاكريشان مدير قسم الطرق بشركة غنتوت للنقل والمقاولات.
ووضح معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل أن توقيع الاتفاقيتين يؤكد اهتمام الحكومة بمد شرايين التنمية في ربوع السلطنة، مبينا أن هذه المشاريع والطرق تخدم المواطنين بشكل مباشر وتساهم في دعم الاقتصاد والتواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
وقال معاليه إن طريق بدبد الرسيل ازدادت كثافته المرورية ويشهد ازدحاما مروريا في أوقات معينة مما يتطلب رفع
كفاءته لاستعادة انسيابية الحركة المرورية به.
ونوه إلى أن وصلات طريق الباطنة السريع بطريق الباطنة القائم لها أهمية في خدمة الربط بين الطريقين إضافة إلى
تحويل مجموعة من الدوارات على طريق الباطنة القائم إلى جسور.
وبين أن هذه المشاريع ستعمل على ضخ مجموعة من الاعمال للقطاع الخاص للدفع بالتنمية، مؤكد أن الحكومة
مستمرة في التنمية ومشاريع البنية الأساسية كما خطط لها لتستكمل السلطنة ريادتها في قطاع الطرق.
من جانبه وضح سعادة المهندس سالم بن محمد النعيمي وكيل وزارة النقل للنقل أنه تم توقيع اتفاقيتين بحوالي 165
مليون ريال عُماني تتضمن الاتفاقية الأولى تنفيذ رفع كفاءة الرسيل بدبد من التقاطع السريع الى بدبد بطول 27
كيلومترا حيث يتضمن إضافة حارتين في كل اتجاه إضافة الى انشاء تقاطعات متعددة المستويات على طول الطريق
بالإضافة الى توسعة جسر فنجا.
وأضاف في تصريح صحفي أن طريق الشرقية – السريع الذي يربط الكامل بصور بلغت نسبة الإنجاز فيه حوالي
55 بالمائة .. مبينًا أنه من المتوقع أن يتم في منتصف العام المقبل فتح حركة المرورية به .
وعن تكملة ازدواجية شارع أدم – ثمريت وضح سعادته أن الطريق الذي يربط هيما بثمريت بحوالي 400 كيلومتر
الآن في مراحله النهائية لتحليل المناقصة وخلال الأشهر القادمة سيتم الإعلان عن هذه المناقصات.