نعاهد الله على أن نكون خلف قيادتنا الرشيدة
يعقوب بن حميد بن علي المقبالي
مما لا شك فيه أننا تعلمنا من آبائنا العظماء وكذلك درسنا في الكتاب والسنة ان لا طاعة لأحد إلا الله وولينا فالبلد فالسلطان هو الولي وطاعته واجبه على أي مواطن يستظل تحت سماء سلطنة عمان.
فالسلطان قابوس بن سعيد رحمة الله عليه جمع العمانيين أينما كانوا في ربوع عمان، وحتى ممن سافر إلى خارج البلد لطلب العيش ناداهم بذات الصوت العذب الذي تدمع منه العين إن سمعناه الآن، مطالبا الجميع أن يهبوا لبناء عمان ومن سافر خارج البلد بأن يعودوا إلى وطنهم وأهلهم في عمان عفا الله عما سلف.
تسابقوا لتلبية ذلك النداء السلطاني وإنخرطوا في ميادين العمل والمسافرون إلى خارج البلد عادوا ملبين النداء وأنظموا مع إخوانهم في ميادين الواجب وبهذا أصبح جميع المواطنين أملهم الوحيد أن يروا بلادهم تعانق عنان السماء فخراً بهم وبسلطانهم فأصبح المواطنين متساوين في الحقَوق والواجبات.
من هنا سيدي نبايعك على الأمر والطاعة كما بايعنا نحن وأهلنا ذلك الشهم رحمة الله عليه فسر بنا سيدي ومولاي جلالة السلطان هيثم بن طارق إلى ما تصبوا إليه لتحقيق آمالك وتتطلعات شعبك العزيز، لرفعة بلادنا عمان والذود عنها، فلقد تألقت بين مصاف الدول بفضل الله والارادة السامية رحمة الله عليها فنحن خلفك إن شاء الله تعالى مجددين لك الولاء والطاعة.
فلك يامولاي لك التقدير وعظيم الإحترام من شعباٍ آمن بالله تعالى رباً، مخلصاً لوطنه وسلطانه و أن نكون لك العين الساهرة والذراع الأيمن والقلب النابض والروح المعانقة لتوجيهاتك السامية فسر بنا إلى الأمام، يسر الله عملك ونياتك وإخلاصك وتتطلعاتك لعمان وشعبها الوفي.