مكارمُ مولايَ هيثم السَّخية تبدأ بالفريق الطبي المُتابِع لحالةِ السلطان قابوس – طيَّبَ اللهُ ثراه –
خليفة بن سليمان المياحي
تفضَّلَ مولاي حضرةُ صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المُعظم – حفظه الله ورعاه – فأنعم بالأوسمة على الفريق الطبي الذي كان قد تشرَّف بالمتابعة الصحية وعلاج جلالة السلطان قابوس بن سعيد – طيَّب اللهُ ثراه – ، ومنها أوسمة الإشادة السلطانية من الدرجة الأولى للأطباء، وأوسمة الإشادة السلطانية من الدرجة الثانية على الممرضين، ولا شكَّ أن هذا التكريم يلامسُ مشاعر كل مواطن عماني يعيش على هذه الأرض الطيبة؛ فتكريمُ الفريق جاء لجهودهم الكبيرة ومواصلتهم لمتابعة الحالة الصحية للسُّلطان الراحل – طيَّبَ الله ثراه- ، ومولاي جلالة السلطان هيثم – حفظه الله ورعاه – بتفضله السَّامي لتكريم هذه الكوكبة إنما يعدُّ تكريم لكل مواطن؛ حيث أدخل السعادة إلى نفوسهم واعتبروه بداية لمكارم قادمة تخدمُ الوطن والمواطنين.
مولاي جلالةُ السُّلطان :
إنَّ تكريمكمُ السَّامي سيكون له الأثر الإيجابي العميق في نفوسنا ولا غرو في ذلك فقد وعدتم الشعب بأن تخطُّو خُطى السلطان الراحل؛ فجلالتكم بهذا النهج تملك القلوب والنفوس، كيف لا وفي ظلِّ عهدكَ سيُخفف عنا وقع الفراق الذي حدث بفقد السلطان قابوس الذي سيبقى ذكرهُ مخلَّداً في القلوب، وفي نفس الوقت يتجددُ لجلالتكمُ الولاء والطاعة بأن نظلُّ الأوفياء الذين يعتدُّ بهم ويعتمدُ عليهم؛ فدمتَ لنا ذخراً وحفظكَ الله وسددَ على طريقِ الخير خُطاك، ونسأله الرحمة والمغفرة للسلطان قابوس بن سعيد بن تيمور – رحمه الله -.