2024
Adsense
أخبار محلية

أمجد الرواحي: أنا لست بشاعر، والإنشاد أصبح تجارة.

حاورته: علياء بنت سعيد العامرية.

المنشد أمجد الرواحي، منشد عماني صاعد، ولتسليط الضوء على هذه الموهبة كان للنبأ هذا الحوار إذ عرف ضيفنا بنفسه قائلا: أمجد بن سيف بن منصور الرواحي طالب في كلية الصيدلة والتمريض بجامعة نزوى بالغ من العمر ٢٢ سنة. من سكان شمال الشرقية ولاية المضيبي .

*الاتجاه للنشيد

وحول اتجاهه للإنشاد قال: اتجاهي للإنشاد كان بفضل صديقي في الصف السابع المرحوم عبدالملك بن عبدالله الرواحي سمع صوتي وشجعني لإعتلاء المنصة في الإذاعة المدرسية للمرة الأولى لي .. وأضاف: كانت من هناك الإنطلاقة !! ولكن البداية الفعلية والقوية في جامعة نزوى .

الإنشاد مهنة وموهبة، أما أمجد الرواحي فيرى الإنشاد هبة من الله ومهنة في نفس الوقت يستفاد منها في تلبية رغبات الناس بلحن يلامس قلوبهم بما فيه مشاركة أفراحهم وأحزانهم.

*المسابقات الإنشادية
شارك الرواحي في العديد من المسابقات الإنشادية، وقد حصل على المركز الأول في مسابقة اكتشف صوتك، كما حصل على المركز الثاني في مسابقة منشد الجامعة، وحول أهمية هذه المسابقات علق: للمسابقات أثر كبير جداً باعتبارها دافع قوي لإستكمال مسيرتي . تحقيقي لهذه الأرقام من المراكز لا يُعنيني بقدر ما يعنيني وقوفي على خشبة المسرح وتقديم أفضل ما أملك من لحن وقدرات صوتية . تصفيق الحضور وهتافهم الصخب هي اللحظة التي أترقبُها في كل مسابقة لأن كسب اعجاب الناس والوصول الى أذواقهم السمعية ليس بالأمر السهل.
وأضاف: أحد أهم الجوانب الإيجابية للمسابقات أنها وسيلة للإشهار بصاحب الموهبة إضافة الى أنها تنمي حس شغف المنافسة بين المتقدمين الى جانب ما تقدمه من تكريم وتقدير لتثمين الموهبة.
وعن انضمامه للفرق الإنشادية قال: لم أنضم لفرقة إنشادية بدأت بتكوين كياني الشخصي في هذا المجال
فكنت ولا زلت ألازم الظهور بمفردي في شتى المحافل والأمسيات حتى أصبحت على خبرة واسعة بكل ما يلم بالإنشاد
أضف إلى ذلك أنني أترأس جماعة الإنشاد التابعة للجامعة.
*الشعر والنشيد
سألته: عندما تقدم لك قصيدة هل يهمك أن تعرف صاحبها او لا يهمك بالإضافة إلى أن كثير من المنشدين في الساحة نجدهم شعراء فهل امجد الرواحي شاعر؟ ؟
فأجاب أمجد: هي ليست بتلك الأهمية العميقة وانما سطحية فقط فالشعر أيضا له اذواق خاصة أنتقي منها ما يتناسب مع قدراتي الصوتية أما بالنسبة للشعراء فجميعهم على جدارة عالية بما يقدموه من شعر وقصائد.
وتابع: لست بشاعر ولكن من المتذوقين للشعر
ولا نعلم للمدى البعيد قد يصبح هناك نقلة للمنشد أمجد تبهر معجبيه.

*اهتمام السلطنة بالنشيد
وحول اهتمام السلطنة بالنشيد قال المنشد أمجد: حقيقة أنا أتمنى من الإعلام العماني تسليط أضوائه على نخبة كبيرة من المنشدين في السلطنة وجل ثنائي للجهات التي تحاول دائما تنمية هذه الموهبة .
وعن أهم المقومات الواجب توافرها في المنشد قال الرواحي: أجد أن إطلاع المنشد على ما يدور في الساحة من فعاليات ومسابقات وسرعته السباقة للمشاركة فيها أهم المقومات الازم توافرها في المنشد الجيد أيضا حرصه على تطوير نفسه والأخذ بالنقد من قبل ذوي الخبرة

سألته عن الإضافات التي أحدثها الإنشاد في حياته، فكان جوابه: الانشاد أصبح بمثابة الوتيرة يُلازمني وأجد فيه طاقاتي وجدارتِي الإنشادية إكتسبت الجُرأة منذُ أول مره صعدتُ فيها للمسرح أمام جمهور غفير والكُل يترقب للحظة البدء وهي اللحظه الحاسمة بالنسبة لي
أضافَ الإنشاد توسع كبير في علاقاتي الإجتماعية حيثُ تعرفت على منشدين مما جعلني أستفيد من ذوي الخبره منهم.
وختاما تحدث المنشد أمجد الرواحي عن أبرز التحديات التي واجهته بقوله: التحديات وهي العائق الكبير الذي يحاول عرقلة كل منا
وأكبرها بالنسبة لي هو افتقار الدعم
أصبح الانشاد اليوم تجارة أكثر من كونه رسالة.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights