تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
أخبار محلية

زكية اللمكية امرأة من التاريخ وجائزة السلطان قابوس حلم كبير.

حاورتها: علياء بنت سعيد العامرية

عمدت إلى تحويل منزلاً في ولاية الرستاق قد تم بناءُه منذ ثلاثمائة سنة إلى متحف سُميَ بأسم “متحف البيت الغربي” وذلك من خلال تهيئة المنزل وتجميع العديد من المقتنيات الأثرية له وبذلك أصبح وجهة ذات جذبٍ سياحيٍ يقصده السواح في مختلف الأوقات – نافست به في جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي واستحقت بذلك نيل المركز الثاني في هذه المسابقة على مستوى الافراد .

لأجل التعرف على تفاصيل هذا الفوز كان للنبأ هذا اللقاء مع صاحبة هذا المشروع – التي عرفت بداية عن نفسها ذاكرة :
زكية بنت ناصر بن محمد اللمكية
إذ هي : حفيدة الشيخ راشد بن سيف اللمكي الملقب بقاضي القضاة وكان معلِّما للامام نور الدين السالمي و سالم بن راشد الخروصي – يُقال عنها امرأة من التاريخ

▪ وعن انطباعها حول حصولها على المركز الثاني لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي قالت :
شعور لايوصف حيث لا يتجزء من حياتي حين وقفت رافعة الرأس” منتصرة بفوز عمل” وأضافت : إذ كان مضي خمس سنوات من عمري وأنا أجهد وأتعب  وكان الإصرار والعزيمة هما سر نجاحاتي ” وبابتسامة إستطردت قائلةً : جائزة السلطان كانت لي مثل الحلم الكبير والفرحة العظيمه وها أنا اليوم أحملها بين يدي وأحمد ربي عز وجل لأن أوصلني إلى هذا اليوم العظيم وأشكر جلالة السلطان قابوس لأنه كرمنا هذا اليوم الميمون الذي سجل فيه التاريخ أجمل صفحاته فربيَ يشفيه ويمد بعمره اللهم امين يارب العالمين .

▪وحول مجيء فكرة  متحف البيت الغربي؟ .. ولماذا سمي المتحف بهذا الاسم؟
وبحماس كبير أجابت : جاءت الفكرة بترميم بعض أجزاء المتحف للملتقيات العائلية و الجيران ، وإقامة حلقات للذكر وذلك إحياءً لما كان يقوم به جدي القاضي رحمه الله ، ثم تطورت الفكرة بتشجيع من الأهالي والجيران لتكملة الترميم ، وبدأ يشتهر البيت و يتوافد إليه الزوار من خارج السلطنه وداخلها ، مضيفة : سمي بيت الغربي  لأن اسمه القديم هكذا ، نسبة إلى مكان جهة وجوده حيث يقع في الجهة الغربية من حلة قصرى وكان يقابله البيت الشرقي .

▪ لكل مشروع ناجح عقبات وصعوبات – وضيفتنا تتحدث حول الصعوبات التي واجهتها إذ تقول : هناك العديد من الصعوبات التي تحدتها بكل صبر وكفاح وبالإرادة والعزيمة والثقة بالنفس ، ولله الحمد تجاوزت جميع الصعوبات ، فبدأت في تجميع المقتنيات الأثرية من البيوت المهجوره بعد الاستأذان من أهلها طبعا والأخرى من الناس الكرماء والبسطاء الذي يحبون الخير ويتسابقون اليه وبعضها اشتريتها .

▪لقد أصبح المتحف وجهة سياحية ، وعن سر نجاح هذا المشروع قالت والابتسامة لا تفارقها : سر النجاح هو البيت بحد ذانه تحفة معماريه وجو روحاني  فضلا عن صيت جدي القاضي وإنفراده بالطابع التراثي حيث ما زال من الطين وبه تراثيات كثيرة، وموقعه خلف قلعة الرستاق  .

▪ شاركت زكية اللمكية في العديد من المسابقات للعمل التطوعي ومن بينها جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي وعن مدى أهمية هذه المسابقات قالت : تكمن أهمية هذه المسابقات غرس قيم العمل التطوعي وتشجيعه واتى هذا بإيمان من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس حفظه الله وامد في عمره بصحة وعافية

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights