الحفاظ على الصناعات الحرفية بولاية ضنك
ضنك – ثويني اليحيائي
في اطار الاهتمام بالتراث العماني الأصيل والتى تمارسة المراءة العمانية في جميع المجالات الحرفية فقد التقينا بالحرفية شمساء بنت سالم بن علاي اليحيائية من ولاية ضنك بلدة المعذاء تناهز من العمر 70 عام وهي تسرد عن حرفتها الماضية التى مارستها منذ اناعم اناملها وتقول لقد عملت في بعض المهن المختلفة سابقا كصناعة البخور ومشتقاتة وهو مايسمى (بالسحاله ) وصناعة الماء ورد عن طريق التقطير اما الخوصيات والسعفيات التى استخدمها من سعف النخيل واصنع منها العزاف والسمة والمشبة وغيرها حيث أن هذه الحرف تعلمتها من الاهل واليوم نعلم بها أبناؤنا واحفادنا وهم مازالوا يمارسونها حتى يومنا هذا كونها تعطي مردود مادي في بيعها حيث ان هناك اعداد من المواطنين والسواح يقبلون على شراء هذه المواد كونها حرف تقليدية عمانية وهي ثـمينة بمنظرها الحرفي والوانها واشكالها وزخرفتها وتنوعها الجمالي الذي يعطي رونقا جذاب للسائح وهي تبهج العين من جمالها وصناعتها كما اننا نقوم باتقانها بكل مهاره وفن واضافت شمساء اليحيائية ان الحرف التقليدية توارثناها وعلينا الحفاظ والاهتمام والعناية بها كونها تراث غالي الثمن وعلينا أن نهتم ونحافظ عليها من الاندثار أو المساس والتى مازالة موجودة والحمد لله أن الحكومة الرشيدة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه قد افتتحت في جميع ولايات السلطنة الجمعيات والمراكز التنمويه النسوية لصقل مواهب أبناء هذا الوطن الغالي من أجل ممارسة الحرف التقليدية والهيئة العامة للصناعات الحرفية هي الدور الفعال في جميع المجالات والجدير بالذكر ان العديد من الصناعات الحرفية وخاصه الصناعات الخوصيات والسعفيات لها دور كبير لدى المراءة العمانية حيث ان المراءه تلعب دور هام في حرفتها التى تمارسها على مر الزمن ولاهتمام والعناية بالموروث العماني كونه ثروة من ثروات البلد ونحافظ عليه حتى لا يندثر .