الرستاق – خاص
لقد حبا الله بلادنا بطبيعة جميلة ومناطق سياحية رائعة .
فقد شهدت ولاية الرستاق وقراها وأوديتها زيارة الآلاف من السواح من المواطنين والمقيمين .
وقد حظيت الشلالات والعيون المائية بالنصيب الأوفر من الزوار ، وهناك قوافل سياحية قد خيمت في عديد من القرى بالولاية .
ولعل نيابة الحوقين وقرية المدينة وقرية الخاضة قد نالت النصيب الأوفر من الزوار خلال ايام إجازة العيد الوطني 49 المجيد .
إلا أن البعض من الزوار قد استمتعوا بالمكان ، لكنهم تركوا مخلفاتهم خلفهم ولم يكلفوا انفسهم بوضعها في أكياس ورميها في أقرب حاوية قمامة .
الأهالي ساءهم هذا المشهد فأبت انفسهم أن يشاهدوا قريتهم الوادعة الهادئة النظيفة بهذا الوضع ، فنظموا معسكراً شارك فيه الصغير قبل الكبير ، فقاموا بجمع تلك المخلفات في أكياس وحملوها في سياراتهم لرميها في الأماكن المخصصة لها .
وهنا يتساءل البعض ، من الذي يضيرك لو حملت مخلفاتك ورميتها بعيداً بعد قضاء وقتاً ممتعاً ، هل هذا هو الشكر لهذه النعمة ؟ .
