مخرج الرستاق بشارع الباطنة السريع والعتمة الليلية
بقلم/ خليفة الحسني
يتسائل الكثير عن أسباب عدم إنارة هذا التقاطع المهم رغم ما يترتب عليه من حوادث نظراً لعتمة المكان ؛؛ وعليه فقد باتت الحاجة ملحة لتشغيل هذه الإنارة وذلك للسلامة العامة للجميع مثله مثل إعادة إصلاح وصلة الشارع من دوار الحزم إلى دوار الوشيل فإنها أصبحت متهالكة من كثرة الحفر والترقيع غير المجزي ولأن عمرها الافتراضى قد تهالك وانتهى، وكذلك إعادة النظر في تقاطعات (الموت) الشبيكة والمسفاة لكثرة الحوادث والأضرار وزهق أرواح الكثير من الناس من خلال مايقع من حوادث مؤلمة بهذين التقاطعين، وقد ناشدنا مرارًا عبر المقالات المتتالية بهدف التذكير والحث بجانب مناشدات المهتمين من أبناء هذه الولاية، ورغم كثرة هذه النداءات المتتالية حول هذه النقاط المهمة وغيرها لتعزيز جودة هذه الخدمات الضرورية فى ظل السعي الدائم من قبل الحكومة الرشيدة للرقي بهذه الخدمات ودعمها لتعم ربوع هذا الوطن الغالي بهدف تذليل الصعاب على الناس ؛ بجانب موضوع إنارة هذا التقاطع من الشارع السريع فإنه أيضًا بحاجة إلى وقفة ملحة وسريعة لتدارك الوضع نظراً لما يشكله من مخاطر بليغة
فهذه المطالب والملاحظات نتوجه بها إلى كافة المعنيين بالولاية وإلى ووزارة النقل الموقرة فهل يعقل وبهذه الوضعية الكاتمة يظل مدخل ولاية الرستاق دون إنارة حيث أن هذا التقاطع هو معبر لعدة ولايات وهو همزة وصل لها اجتماعيًا وتجاريًا وهي المصنعة والعوابي والمحافظة الظاهرة وللرستاق خاصة؛ علمًا بأن الإنارة كانت موجودة وموصلة إلى شارع الملدة قبل عمل هذا التقاطع فإن من المهم بل من الضرورة الملحة إعادة إنارة هذا التقاطع وإنارة مخارجه ومداخله وإبعاده عن هذه الظلمة والمخاطر المتكررة وغيرها حفاظًا على أرواح الناس من كثير من الحوادث التى وقعت وأن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم أعزه الله وأبقاه قد أنار عمان وأضاءها بحكمته وحرصه الدائم على تذليل الصعاب لأبناءه المواطنين أينما كانوا بهذا الوطن الغالى عمان الخير والسلام ورغم أن هناك بعض ولايات جنوب الباطنة خاصة قد تم إنارة تقاطعتها ومداخلها ومخارجها؛ لهذه الأسباب وغيرها نطالب الأفاضل أعضاء مجلس الشورى خاصة لما لهم من وعود ومساعي سابقة حول تعزيز هذه الخدمات وزيادة البذل والمناشدة في كل مايخدم الصالح العام لهذه الولاية خاصة وهذه تطلعات وآمال أهالي الولاية بأن تذلل لهم كافة الصعاب لمثل هذه وغيرها ولأجل الرستاق حفظ الله هذا الوطن الغالى وقائده المفدى.