الشاعرة نصراء بنت محمد الغمارية
دَوْمًا بنوفمبر الْخَيْرَات تفصيلُ
نَحْبَه وَالْهَوَى مَا فِيهِ تأويلُ
ذكراك يَا رَابِعٌ الْأَيَّام مِنْهُ بِهَا
فِي دَاخِلِ الْقَلْبِ تَوْثِيقٌ وتحليلُ
خطابكم سَيِّدِي فِي عِيدِ سَلْطَنَة
كَانَت بتلفازنا وَالنَّاس ترتيلُ
بثَثْتَ شوقك لِلْأَرْضِ الَّتِي عَرِفَتْ
مَنْ غَرَسَ حُبُّك أَحْلَامًا لَهَا طولُ
أطَلَّ مَجدُك مِن أَلْمانِيا وَبَدَأ
سُرُور شعبك فِيه الفَرْح تهليلُ
لَك الَمحبة عُظْمَى فِي دواخلنا
لَك الصَّفَاء مَدِيد فِيه ترتيلُ
نُحِبّ فِيك الَّذِي قَدْ كَانَ ينقصنا
قِيادَة حُكْمُه ، وَالْعُمْر تسهيلُ
نُحِبّ فِيك الَّذِي ندريه يسكننا
وأنتَ أَحْيَيْتَه ، وَالضَّوْء قنديلُ
نُحِبّ فِيك الْمَسَافَات الَّتِي مَرَقَت
عَلَى السِّنِين ، هُنَا فِي الْقَلْبِ إكليلُ
أَيَا سَيِّدِي ، ذِي عُمان الْمَجْد صَادِقَةٌ
فَأَنْت تَاج لَهَا ، وَالْوُدّ موصولُ
حمَاك رَبِّي عَلَى مُدٍّ الزَّمَان لَنَا
فَأَنْت لِلْقَلْب تَفْصِيلٌ وتأصيلُ
كَلِمَات . الشاعرة
نصراء بِنْتَ مُحَمَّدٍ الغماريه
( دُرَّة الْحَيَاة )N . m . g