غداً بدء تقييم الأعمال المترشحة لجائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية بتعليمية شمال الشرقية
مسقط-العمانية
تواصل اللجنة المركزية لمتابعة وتقييم جائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية زياراتها
التقييمية لمحافظات السلطنة، حيث ستبدأ غدا تقييم المشاريع المتأهلة من تعليمية محافظة شمال الشرقية في المحاور الثلاثة للجائزة.
رئيس اللجنة المركزية لمتابعة وتقييم الجائزة أن اللجنة أنهت خلال الفترة الماضية تقييم المشاريع المتأهلة في سبع محافظات وهي تعليمية البريمي والظاهرة والداخلية ومسقط وجنوب الباطنة وشمال الباطنة وظفار .
وأكد أن فريق التقييم المركزي لمس خلال زياراته للمشاريع التربوية المتأهلة في المحافظات التي تمت زيارتها تنوعاً ملحوظاً في نوعية المشاريع وطبيعة المواضيع أو القضايا التي تركز على معالجتها، سواء في الجانب البيئي الصحي ، أم الثقافي الاجتماعي، أم الاقتصادي. كما
أظهرت العديد من هذه المشاريع قدرة عالية لدى لجان الجائزة المدرسية على استنباط الحلول المبتكرة، وتوظيف التقانة الحديثة، واستثمار الموارد المحلية المتاحة، والتواصل الفعال مع مؤسسات وأفراد المجتمع المحلي لدعم جهود بناء شراكة مستدامة مع هذه الأطراف، الأمر الذي ساهم في
تجويد نوعية المشاريع التي ترشحت للدورة الأولى الحالية للجائزة.
المشاريع، فقد اهتم فريق التقييم المركزي بالوقوف على دور أبنائنا الطلبة والطالبات في المشاركة في هذه المشاريع من حيث المساهمة في التخطيط والتنفيذ والتقييم وفي عرض هذه المشاريع وجوانب استفادتهم منها في رفع مستواهم التحصيلي وإكسابهم المعارف والمهارات التي يحتاجون
إليها.
وأكد فريق التقييم للجان المدرسية للجائزة على ضرورة إفساح المجال أمام الطلبة للمشاركة الفعلية والفعالة في مختلف مراحل تنفيذ المشاريع لتحقيق المردود التربوي المنشود منها على هذا الصعيد.
وفي هذا السياق، نوه الدكتور رئيس اللجنة المركزية لمتابعة وتقييم الجائزة بجهود جميع المدارس التي حازت على فرصة التأهل للمنافسة على الجائزة على مستوى السلطنة بالتعريف بأهداف الجائزة ومحاور عملها على مستوى المدرسة والمجتمع المحلي، والجهود المخلصة للارتقاء بمستوى المشاريع وجدواها التربوية، فضلاً عن التحضير الجيد لإجراء عملية التقييم وفق الآلية والبرنامج المعدين من قبل فريق التقييم المركزي للجائزة.
وأشاد بحجم الجهود المبذولة من قبل اللجان المحلية للجائزة في المديريات التعليمية في التعريف بهذه الجائزة وتقديم الدعم لها من خلال متابعة خطط عمل المدارس المشاركة في هذه النسخة من الجائزة.
تهدف إلى وضع رؤية مستقبلية واعية لتعزيز السلوكيات والقيم الإيجابية لدى الطلبة في النظافة والأنماط الصحية في المدرسة والمجتمع المحلي، وبناء شخصية الطلبة بصورة متكاملة، وإكسابها مهارات التعامل الإيجابي مع القضايا والتحديات المختلفة، وتحفيز طاقاتهم وإمكانياتهم، وتنويع
قدراتهم الإبداعية، وتحسين كفاءاتهم العلمية والعملية، وغرس المواطنة الصالحة في نفوس الطلاب .