أمل الحوقانية حولت إبر السكري إلى لوحات فنية
النبأ ـ خاص
أمل بنت علي بن حمد الحوقانية شابة مصابة مصابة بالسكري النوع الأول فلم تيأس ولم يسيطر السكري على حياتها، ولم يثنها عن ممارسة أنشطتها ومواهبها ، فأستغلت الأبر المستخدمة في لوحات فنية بديعة .
فقد جندت نفسها لنشر الوعي والإيجابية بين الناس وتحيي الأمل وتغرس روح التفاؤل لليائيسن .
فمشاركات المستمرة باليوم العالمي للسكري تزيدها قوة وأصرار وتحدي وتعتبرها دافعاً لرؤية الحياة بشكل أروع.
فأصبحت تهتم بصحتها أكثر ، كما تهتم بمواهبها الفنية ، فقد تميزت أعمالها الفنية بجمع الإبر والشرائح
المستخدمة لرسم لوحات فنية توحي إلى الأمل والتفاؤل .
أمل تبعث الأمل إلى الآخرين وتمارس حياتها بشكل طبيعي مستغلة مواهبها من خلال الفنون التشكيلية ، إلى جانب التصوير الفوتغرافي والأعمال اليدوية .
ففي نوفمبر من كل عام وتحديداً في الحادي عشر من نوفمبر تشمر أمل عن ساعديها لتحتفل باليوم العالمي للسكري مشاركة بأعمالها الفنية ، فشعار الدائرة الزرقاء ترمز إلى الحياة والصحة وتوحد جميع الأمم ، كما تدل على وحدة المجتمع في مواجهة السكري ، وتعكس لون السماء فهو الأمل والعطاء .
تقول أمل الحوقانية :
يُخلق الأمل من ضلوع الألم و يُزهر سواد الليـل بألوان الحقن ، جمال خَلقتهُ من آمال الليالي ، ورد من شوك الحقن أَزهر الوادي .
وتحمل أمل شعاراتها الخاصة : إبتسم ، شجع ، تفاءل ، استمتع ، عش حياتك .
بقي أن نذكر أن أمل بنت علي بن حمد الحوقانية عضوة في الجمعية العمانيه للسكري.