أكثر من 21 ألف ناخب يدلون بأصواتهم اليوم في أربعة مراكز بولاية الرستاق
تغطية – طالب المقبالي
أدلى أكثر من 21 ألف ناخب وناخبة اليوم بولاية الرستاق بأصواتهم لاختيار مرشحيهم لعضوية مجلس الشورى للفترة التاسعة في أربعة مراكز انتخابية بالولاية.
فقد شهدت مراكز مدرسة سعد بن الربيع للتعليم الأساسي ومدرسة عثمان بن مظعون للتعليم الأساسي ومدرسة الرستاق للتعليم الأساسي ومدرسة أسماء بنت يزيد للتعليم الأساسي إقبالاً كبيراً للتصويت منذ الساعات الأولى من صباح هذا اليوم.
كما شهد مركز مدرسة أسماء بنت يزيد للتعليم الأساسي الذي خصص للنساء إقبالاً كبيراً من قبل الناخبات هذا اليوم.
وقد عبر الناخبون عن ارتياحهم في انسيابية عملية التصويت من خلال إدخال جهاز التصويت الإلكتروني “صوتك” والذي مكن المواطن من الانتخاب في غضون دقائق، كما عبرت الناخبات عن ارتياحها لتخصيص مركز خاص بالنساء وذلك تفادياً للزحام والاختلاط بالرجال.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي الرستاق بأن عدد المترشحين لعضوية مجلس الشوري بولاية الرستاق قد بلغ 18 مترشحاً ، كما بلغ عدد الناخبين 21778 ناخب قد أدلوا بأصواتهم في 4 مراكز تم تجهيزها وتهيئته من خلال تركيب ( 28 ) جهاز التصويت الإلكتروني ( صوتك ) حيث شهدت العملية الانتخابية لهذه الفترة تحولاً وتطوراً مذهلاً بإدخال النظام الإلكتروني في كل مراحل العملية الانتخابية بدءا من عملية القيد في السجل الانتخابي وتقديم طلبات الترشح مروراً بمرحلة الدعاية الانتخابية والتي بدأت من تاريخ إعلان القوائم النهائية لأسماء المرشحين والتي استمرت حتى قبل 24 ساعة من بدء التصويت، حيث شهدت مرحلة الدعاية الانتخابية إقبالاً كبيراً من المرشحين بهدف التعريف بأنفسهم وبرامجهم الانتخابية بالوسائل والإجراءات التي حددها القرار الوزاري رقم 44/2019م والتي تشمل خمس وسائل للدعاية الانتخابية وهي اللوحات الإعلانية ونشر المواد الإعلانية (المطبوعات) ونشر الإعلانات في الصحف المحلية ونشر الإعلانات في وسائل الاتصالات والالتقاء بالناخبين.
وأضاف سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي الرستاق أنه قد طبق خلال هذه الانتخابات نظام التصويت عن بعد والتي أجريت يوم السبت الموافق 19 من أكتوبر 2019م من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الثامنة مساءً وشملت أعضاء اللجان ومن تم الاستعانة بهم في العملية الانتخابية وأقاربهم حتى الدرجة الثانية، وكذلك الناخبين العمانيين المتواجدين خارج السلطنة، حيث اتسم النظام بالمرونة والسرعة.