سفير السلطنة بجمهورية كوريا يلتقي الرئيس الكوري
سول – العمانية
التقى فخامة مون جيه إن رئيس جمهورية كوريا على هامش حفل الاستقبال الذي أقامه فخامته بحديقة القصر الرئاسي ” البيت الأزرق” لرؤساء البعثات الدبلوماسية بسعادة محمد بن سالم الحارثي سفير السلطنة لدى جمهورية كوريا .
وقد نقل سعادته خلال اللقاء تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه ـ إلى فخامة رئيس جمهورية
كوريا وتمنيات جلالته له بموفور الصحة والعافية وللشعب الكوري الصديق بدوام التقدم والازدهار متمنيًا للعلاقات الثنائية بين البلدين مزيدًا
من التطور والنماء.
من جانبه حمل فخامة مون جيه إن سعادة السفير تحيّاته وتمنيّاته الطيبة إلى جلالة السلطان المعظم –أيده الله – وللشعب العُماني بدوام التطور والرقي في ظل قيادة جلالته الحكيمة.
وخلال حفل الاستقبال ألقى سعادة سفير السلطنة لدى كوريا بصفته عميدًا للسلك الدبلوماسي كلمة بالنيابة عن رؤساء البعثات الدبلوماسية أعرب فيها عن امتنانه للدعوة الكريمة والتي تنم على اهتمام الحكومة الكورية بمبادرات البعثات الدبلوماسية في تعزيز علاقاتها المتبادلة مع كوريا مشيدًا بحكومة جمهورية كوريا وشعبها على الإنجازات الرائعة وقصة النجاح المذهلة التي تحققت على مدار التاريخ حتى اليوم وأثنى على مبادرة الرئيس نحو السلام من خلال دبلوماسية القمة التي أحيت الأمل وساهمت في تخفيف التوتر والعمل على الثقة المتبادلة في العلاقات بين الكوريتين والتي تبشر ببيئة من السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف سعادة السفير في كلمته ” بصفتنا دبلوماسيين فإننا نؤيد دائمًا الحوار القائم على التسامح والتفاهم والتعايش في معالجة جميع النزاعات والصراعات بهدف تحقيق السلام ” مؤكدًا دعم السفراء لنهج ” الدبلوماسية العامة” والعمل معًا من أجل بناء صداقة دائمة وشراكة أقوى بين الدول وجمهورية كوريا وأن تحقق كوريا مزيدًا من الانجازات والازدهار والسلام في شبه الجزيرة الكورية والعالم بأسره.
من جانبه طلب الرئيس مون جيه إن من السفراء في خطابه دعم جهود السلام في شبه الجزيرة الكورية ومقترح تحويل المنطقة المنزوعة السلاح إلى منطقة سلام دولية ودعم الجهود الكورية للعب دور أكبر في الساحة العالمية ودعم الجهود الدولية في تنشيط الاقتصاد العالمي والاستجابة لتغير المناخ الى جانب دعم القمة الخاصة بين كوريا الجنوبية والآسيان وقمة الشراكة من أجل النمو الأخضر والأهداف العالمية 2030.