يوسف الشكيلي
تظل المرأة هي العطاء والوفاء ولها من الأبداع في كل المجالات لقد ظلت المرأة هي السند والعون في شتى مناحي الحياة، وقد سطورت الحروف من أجلها سواء في الماضي أو الحاضر.
و للمرأة دور في بناء المجتمع وقد أسهمت ونالت من الثقة لما لها من قدرة وعلم ومعرفة فهي أصبحت عنوان للفخر لما تكتسبه من شموخ ومعرفة، فهي اليوم تواكب العصر وتزيد من ثقتها و تبنى الأجيال وتشد يدها بكل العون وتنافس الرجال في كل المجالات، اليوم المرأة لها من الأساس في تطور العلم وثقافتها أبرزت لنا عظمة شأنها فالمرأة لها دور أسهم في جميع المجالات بالرقي والحضارة.
فالمرأة العمانية لم يهضم حقها وإنما حظيت بكل الثقة
وأعطت من جوانب الحياة وأصبحت في المجتمع هي البنية التي يعتمد عليها ومنذ تولى جلالة السلطان حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد أعطاها كل الحقوق وقدر قيمتها في المجتمع مما جعل للمرأة العمانية كل النجاح والشعور بالراحة النفسية وظلت بعطاها لهذا الوطن.
اليوم المرأة العمانية ليست كالمرأة التي كان ينظر المجتمع إليها بإنها ليست سوى خادمة في البيت وليس لها من العمل مع الرجال في بناء هذا الوطن ولكن تغير الحال بعد ما ازاح ذاك الظلام وأسدل بنوره وكتب عهد جديد للمرأة العمانية الذي أصبح مشرق
اليوم السابع عشر أكتوبر من كل عام لهو مفخرة واعتزاز لكل امرأة عمانية على هذا الوطن الغالي وكان جلالته حفظه الله قد خصص هذا اليوم السابع من عشر من أكتوبر يوم المرأة العمانية لما لها من قيمة في بناء هذا الوطن حتى تظل المرأة العمانية عنصر أساسي من الحضارة في عصرنا هذا بعد تقدم العلم والمعرفة هنيئا لهذه المرأة العظيمة.
