الوفد التجاري بـ”غرفة البريمي” يزور مقار الشركات والمصانع الأوكرانية
النبأ-سيف المعمري:
يترأس زاهر بن محمد بن زاهر الكعبي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي الوفد التجاري في زيارته لجمهورية أوكرانيا الصديقة وبمشاركة وبمشاركة 17مشاركاً من تجار محافظة البريمي وبقية محافظات السلطنة.
وشارك الوفد في المنتدى الاقتصادي بين الجانبين العماني والأوكراني بحضور فاليري كورول نائب رئيس غرفة تجارة أوكرانيا ورستم روستاموف نائب مدير ادارة الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأوكرانية وعدد من التجار وممثلى كبرى الشركات، حيث ركز المنتدى على التعريف بالجوانب الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين والتعريف بمجالات الشراكة التجارية المتاحة بالاضافة إلى تقديم عرض مرئي عن المناخ الاستثماري والفرص المتاحة في السلطنة قدمه راشد بن هلال الرشيدي مدير الشؤون الادارية والمالية بمدينة البريمي الصناعية.
كما تم عقد اللقاءات الثنائية بين أعضاء الوفد ونظرائهم من الجانب الأوكراني حيث تم التعرف بشكل أوسع على منتجات الشركات الأوكرانية المشاركة في المنتدى وتبادل التجارب بين المشاركين.
كما زار أعضاء الوفد في اليوم التالي مصنع TEPMO-NAK لصناعة عبوات المياه المعدنية في منطقة بيلي تسريكف الصناعية بمدينة كييف الاوكرانية وتم التعرف على خطوط انتاج مصنع المياه وطاقته الانتاجية التي تربطه بأكثر من 25 دول حول العالم.
كما زار الوفد مصنع “BILOTSERKIV HLIBO PRODUCT” لمشتقات الدقيق والقمح بمنطقة بيلي تسريكف الصناعية حيث قدم مالك المصنع ايفان شيلوف – شرحاً تفصيلياً حول منتجات المصنع والتي تركز على استخدام المشتقات الزراعية المحلية بالإضافة للحديث حول خطوط الانتاج والفرص المتاحة لإقامة علاقات التعاون والشراكة مع الشركات العمانية العاملة في القطاع.
كما قام الوفد بزيارة مصنع BELOTSERKOVSKIY ““ لمشتقات الألبان حيث تم التعرف على منتجات المصنع وخطوط انتاجه وسبل تكوين صلات تجارية بين ممثلي الجانبين.
وقد بحث أعضاء الوفد خلال زياراتهم عن الفرص الاستثمارية المتوفرة والتعرف على الاليات الجديدة لإدارة وتطوير الأعمال للمصانع والشركات فضلاً عن الاطلاع على أحدث المعدات والأجهزة المستخدمة ومناقشة أهميتها والجوانب التي من الممكن أن تستفيد منها الشركات العمانية.
وأوضح زاهر الكعبي بأن الوفد يأتي ضمن خطة الفرع لتنمية علاقات الشراكة والتعاون بين ممثلي القطاع الخاص العماني ونظرائهم في الدول الصديقة بالإضافة إلى البحث عن الفرص الاقتصادية المتاحة والسعي لفتح أسواق خارجية جديدة للمنتجات المحلية والاستفادة من التجارب والخبرات في مختلف قطاعات الأعمال.