أحمد بن حمد الحضرمي (أبو قصي)
إدارة المركز الرياضي بولاية نخل جهود حثيثة وعملٌ دؤوب بلا حدود وبلا كلل ولا ملل، برامج مختلفة ومتنوعة وأعمال كبيره وخطط تُدرس وإجتماعات تتوالى وأفكارٌ نيّرة في القريب العاجل، تعاون على كافة المستويات منذ بداية إنطلاقة الإدارة الجديدة، فعلى المستوى الصحي كانت هناك مراكز ومستشفيات صحية خاصة عملاقة كان تعاونها واضحاً منذ بداية المشوار في بث المحاضرات والفحوصات المجانية لأبناء الولاية، وعلى المستوى الثقافي كانت المسابقة الثقافية في الشهر الكريم ذات صدى واضح وقد أستخدم بها برنامج مسابقات لم يكن موجود سابقاً، فقد كان ختام المسابقة الثقافية حدثاً مثيراً رائعاً تحدث عنه الصغير والكبير فقد كان حضور قائد سلاح الجو السلطاني العماني وكبار المسؤولين علامة فارقة من جهود تم العمل عليها ليلاً نهاراً حتى خرجت بتلك الصورة المشرفة والتي أثلجت صدور الجميع سواء على مستوى الإدارة أو على مستوى الولاية بشكل عام، تنوع جديد في المسابقات الشبابية كالشطرنج والبولينج والسباحة والكراتيه، وإشراك الجانب النسوي في المحاضرات والمناشط المتنوعة كان أيضاً الشغل الشاغل لإدارة المركز والقادم أجمل بإذنه تعالى، فبعد إن تم مؤخراً الإنتهاء من البرامج المعدة من الوزارة، هانحن في بداية الإسبوع الثاني من دوري الفئات السنيّة بالولاية، ومقبلون على دوريات وبرامج ومحاضرات ثقافية مهمة قبل نهاية العام بإذن الله، كل هذه الأعمال والجهود لم تأتي من فراغ بل كان هناك توجه مسبق من إدارة المركز الرياضي بضرورة التنوع الرياضي الثقافي الإجتماعي بين أبناء المجتمع بشكل عام، فلانملك بعد تلك الجهود والنبذه البسيطة التي قدمتها إلا كلمة شكر خاصة لإدارة المركز الرياضي بولاية نخل، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، فقد قدموا ومازالوا يقدموا الكثير من جهدهم ووقتهم ليصنعوا الفارق بكل جدارة، فبوركت تلك الجهود.
