ملاذُك الأخير…
محفوظة العوفي
شيئاً ما يوحي لك ….. أن تنسى
هل نستحقُ أن نُلازم كل الذِكرى….
دفترُ الصورِ في ذِهنك….. قد تموتُ و تحيىٰ
وأنت تشاطرُ الزمانَ وحاضِرُك…
تكونَ على سجيتُكَ وعفويتُك…
إغتنم الأفضل وقُل خيراً….
وافق تقلباتِ من حولك… وإحذر اللئيم.
تذكر دائما القصص الحقيقيةَ منك ومن غيرك .
لِتُخبرك على وهنٍ وتطفل حين…
ترتجفُ الأيدي…. بين الحسرةِ والضياع.
شعورُ الفقدِ مع الألم…. والفرح.
آخر قبلة…. تبقىٰ الأنسب….
إحتواءٌ وتملُكْ… يشفعُ الرحيل.
إعتذاراتْ…. تُبرءُ الكثير.
وأنت ما زلت في محوى السكون.
أمام مسارك…. تختفي ببطئ.
في طريقٍ طويل …. يبدو النهاية.
ندمٌ يعتليك…. فلتسامرُ البُكاء.
وتظلُ الحسرة…. لا تُغتفر.
عُزلتك الأبدية …. يتبعُها الوداع.
في غُضُونِ ساعات وتبدأ من جديد.
مكانك السابق يكادُ ينعدم…. وتعيش الإغتراب.
أو تظنها إختلالات…. إحسبها أنت وتفكر.
الأملُ وليد اليوم …. والأمسُ مكان صفحتك المنسية.
تدبُ الحياةَ….. الأرواحُ تنهض .
إستثناءات…… تُبادرك على إختلافٍ حسْن.
العثرات تُرافق رحلتك….. فقط أدر ظهرك.
في قاموس خططك…. ضع وقتاً للقمة.
وتبارك بكل لحظةِ تفوق….. تميزْ…. ونجاح.