الجمعة: 19 ديسمبر 2025م - العدد رقم 2769
أخبار محلية

تعليمية جنوب الباطنة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

تحت شعار مسارات مبتكرة للغة العربية

الرستاق – النبأ

احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة بوحدتي اللغة العربية والمجال الأول باليوم العالمي للغة العربية والذي حمل شعار (مسارات مبتكرة للغة العربية.. سياسات وممارسات من أجل مستقبل لغوي أكثر شمولا)، وذلك برعاية خليفة بن علي الكلباني المدير العام المساعد لشؤون التعليم بتعليمية المحافظة بحضور عدد من المسؤولين وإدارات المدارس والمشرفين والمعلمين الأوائل وجمع من التربويين.

وقد تضمًن الحفل فقرات عدة؛ حيث بدأ البرنامج بالقرآن الكريم تلاه الطالب أحمد بن حمد السعدي من مدرسة الملدة للتعليم الأساسي، ثم لوحة ترحيبية شارك بها طلبة مدرسة الشيخ سعيد بن محرز للتعليم الأساسي، فيما قدّم عبدالله بن حمدان الغافري مشرف مجال أول كلمة اللجنة المنظمة تحدث فيها عن اللغة العربية في زمن التسارع التقني مبينا قدرتها على التكيف مع كل ما هو جديد. مبينا أهمية الاحتفال بها وغرس حبها لدى النشء والعمل بها. بعدها قدم عبدالله بن سالم الهشّامي قصيدة شعرية حول اللغة العربية.

كذلك تم تقديم عرض مرئي للأعمال الفائزة في مسابقة شهر اللغة العربية التي تنافس فيها الطلبة في موضوعات خمسة: المقالة، والقصة القصيرة، والشعر، والخط، والرسم، ثم عرض المواهب الطلابية الحاصلة على المراكز الأولى في المسابقة. بعدها قدّم الدكتور بدر السناني قراءة في مسارات مبتكرة للغة العربية. واختُتِم الحفل بتكريم الطلبة المشاركين في مسابقة تفعيل شهر اللغة العربية، كذلك المشاركين في الحفل.

من جهته بيّن خالد بن محمد الشهومي مدير دائرة الإشراف التربوي: يأتي احتفاؤنا باللغة العربية هذا العام تحت شعار (مسارات فكرية للغة العربية.. سياسات وممارسات من أجل مستقبل لغوي أكثر شمولا) تأكيدًا على ما تزخر به لغتنا من ثراءٍ معرفي واتساعٍ في آفاق التفكير وقدرتها المتجددة على مواكبة التحولات العلمية والثقافية والتقنيات الحديثة، واستيعاب مفاهيم العصر دون أن تفقد أصالتها أو عمقها الحضاري.

وأضاف الشهومي: إننا في دائرة الإشراف التربوي نؤمن بأن اللغة العربية ليست مجرد أداة تواصل، بل هي وعاء للفكر وجسر للهوية ومحرك أساسي لبناء الشخصية المتوازنة؛ ومن هذا المنطلق نحرص على تعزيز حضورها في الممارسات التعليمية، ودعم المبادرات التربوية التي تنمي مهارات التفكير وتغرس الاعتزاز باللغة في نفوس أبنائنا الطلبة. واختتم: نثمّن الجهود المخلصة التي يبذلها المعلمون والمشرفون التربويون وجميع الشركاء في الميدان التعليمي في خدمة اللغة العربية والارتقاء بتعليمها وتحويلها إلى مسارات حية للإبداع والبحث والابتكار.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights