إنطلاق فعاليات مهرجان عيد الأضحى المبارك ببلدة الوشيل بولاية الرستاق
الرستاق – جمعة بن طالب الشكيلي
تصوير: أكثم بن عبيد الشقصي
أيهم بن عبيد الشقصي
إنطلقت عصر أمس الثلاثاء فعاليات مهرجان عيد الأضحى المبارك ببلدة الوشيل في نسخته الـ24 إحتفالًا بالعيد السعيد.
حيث اشتمل المهرجان على فقرات وفعاليات متنوعة كمسابقات الأطفال، والبرزة، والسوق الشعبي ، بالاضافة إلى ركن الألعاب الترفيهية وفن الرزحة.
وابتدأ المهرجان بلوحة موسيقية فنية جسدها الفنان جمعة الشقصي بآلة القربة أطرب على إثرها مسامع الحاضرين.
بعدها قدم المقدم عصام الهاشمي فقرة المسابقات للأطفال والتي امتزجت بين الألعاب الشعبية التقليدية والحديثة والتي خلقت جو للتنافس الشريف بين الأطفال.
كما اشتمل المهرجان على فعالية البرزة والتي عاد بها الفنان زاهر السلامي الحضور إلى عبق ذكريات بلدة الوشيل بحديث شيق مع نائب رئيس فريق الوشيل الرياضي الثقافي الوالد سالم بن أحمد المعمري تناول فيه تاريخ الوشيل العريق وأهم الأحداث في الحقبة المنصرمة والتي تعود لسنين ماضية.
بعدها قدم فريق العوابي للتزلج عدة لوحات استعراضية أبهرت وأسعدت كل من تواجد.
جدير بالذكر قد رافق المهرجان لوحات من فن الرزحة قدمتها فرقة الوشيل للفنون الشعبية والتي استضافت فرقة الحصن للفنون الشعبية في بادرة لإحياء الموروث الشعبي والحفاظ عليه.
وعن هذا المهرجان يقول سالم بن خميس السلامي عضو اللجنة المنظمة للمهرجان: كعادتنا في بلدة الوشيل نحتفل بطريقتنا المعهودة، ففي كل عيد لنا وقفة مع رسم الفرحة في وجه الصغير والكبير، إيمانًا منا بأهمية تنظيم مثل هذه المهرجانات التي باتت اليوم متنفس جيد في إجازة العيد، فأتى مهرجان العيد الأضحى المبارك ٢٠١٩م / ١٤٤٠ هـ بحلة مشابهة بالمهرجان الأخير لعيد الفطر دون أن تكون هناك أي إضافات جديدة نظرًا لقلة الجهات الداعمة لمثل هذه المهرجانات المصغرّة.
وأضاف: هناك أمر مهم أؤمن به كثيراً وهو أن مهرجان العيد ببلدة الوشيل سيظل قائم مهما كانت الظروف، لأنه مهرجان يتمتع بقاعدة وأساس قوي ومتين لذا هذه من النقاط المهمة التي تُسهل لنا كفريق تنظيم للمهرجان .
وأضاف قائلا لا يمنع أن يحظى هذا المهرجان بإهتمام الجميع أفرادًا ومؤسسات لأنه اليوم بات يستقطب عددًا هائلًا من الزوار من داخل وخارج البلدة ناهيك عن كونه يمثل ثقافة بلد بأكمله على نطاق الولاية والمحافظة.
واختتم السلامي حديثه بكلمة شكر قدمها للجهات الداعمة ولأسرة اللجنة المنظمة الذين يعملون ليلهم مع نهارهم لأجل إكمال رحلة سفينة المهرجان للنهاية سائلًا المولى التوفيق للجميع وكل عام وأنتم بخير.