أكتوبر المقبل تدشين النسخه الثانية من ملتقى الصحة النفسية لليافعين
متابعة / سليمان أولادثاني
ينطلق في الثاني عشر من أكتوبر المقبل الملتقى الثاني للصحة النفسية لليافعين في نسخته الثانية بفندق كمبنسكي مسقط والذي يولي تنظيمة فريق نحن معك بقيادة جناب السيدة / بسمة بنت فخري آل سعيد والذي يسلط الضوء على فئة اليافعين من عمر تسع سنوات الى أثنين وعشرين سنه والذي سيكون ليوم واحد سيتضمن الكثير من ورش العمل واللقاءات الثنائية بين حالات من الأطفال والمختصين المعنيين في المجال النفسي . حيث سيتواجد في الملتقى نخبة من المتحدثين من داخل وخارج السلطنة . سيكون هناك ضيوف متحدثين من الولايات المتحدة و دوله الكويت وكذلك هناك متحدثين متخصصين من داخل السلطنة .
و سيتم الإعلان عن انطلاقة التسجيل خلال الفترة المقبلة بحيث سيكون دخول الأطفال واليافعين مجانا اما البالغين سيكون برسوم رمزية بسيطة سيكون العائد منها لأعمال ومبادرات مجتمعية كدعم مجموعة سنبادر لأجلكم المعنية بمرصى السرطان .
وقد قالت جناب السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد . ان هناك العديد من المبادرات على مدار الخمس سنوات السابقة و التي يعني جميعها بأّهمية التوعية في مجال الصحة النفسية و تقليل الوصمة الاجتماعية فيما يتعلق بالاضطرابات النفسية ، وجعل الأفراد يتفهمون أن معظم الأشخاص قد يمروا بأوقات عصيبة و صراعات و
مشكلات نفسية قد تستدعي في بعض الأحيان تدخل ذوي الاختصاص لمساعدتهم .
و بذلك قد قررنا أن نسلط الضوء على أن معظم الاضطرابات النفسية التي قد يمر بها البالغين قد تمر بالأطفال و المراهقين و الذين قد يجدون صعوبة في تخطيها بشكل أكبر من البالغين كما قد تترك أثر بشخصياتهم قد يستمر معهم الى الكبر بل و يؤثر في قدرتهم على التكيف و مواجهة صعاب الحياة ، فقد يعتقد البعض منا أن الأطفال و المراهقين لا يشعرون بقدر ما يشعر البالغ و أنهم قد يتعرضون لمواقف مؤثره و لكن سرعان ما ينسوها و لكن في
الحقيقة أن ما يتعرض له هذه الفئات من اضطرابات نفسية و صراعات قد تكون أكثر صعوبة مما يتعرض له البالغ.
ومن هذا المنطلق ، أطلقنا فكرة وجود ملتقى الصحة النفسية لليافعين من تنظيم عيادة همسات السكون للصحة النفسية و حملة نحن معك وذلك بتاريخ ١٢ من أكتوبر ٢٠١٩ م في فندق كمبنسكي ، و من هنا سنسلط الضوء على بعض القصص الواقعية التي سيلقيها بعض اليافعين الذين تعرضوا لبعض من الاضطرابات و المشكلات النفسية كالتنمر و الاكتئاب و العنف … و كيف أن هؤلاء الأفراد قد عانوا في وقت ما من الفشل والظروف القاسية و لكن بالإرادة و التفكير الإيجابي استطاعوا أن يخلقوا من هذه الظروف شخصيات صلبة و واثقه ترى أمامها مستقبل باهر مستعده لتخطي الصعاب ، كما تتضمن الفعالية حلقة نقاشية بين عدد من اليافعين و نخبة من أفراد المجتمع لتبادل الأراء و ترك بصمة ايجابيه في عقول هؤلاء اليافعين .