ما سر نجاحك ؟؟

شيخه بنت سليمان القرطوبيه
سؤال تكرر من أشخاص كثيرون !!!
دعوات أمي ومساندة وتشجيع زوجي كانت إجابتي…
النجاح ليس مجرد نتيجة للجهد الشخصي أو القدرات الفردية، بل هو مزيج من العوامل التي تساهم في تحقيق الأهداف. ومن بين هذه العوامل، تبرز دعوات أمي الحانية ومساندة وتشجيع زوجي كأحد الأسباب الرئيسية التي جعلتني أحقق ما أنا عليه اليوم.
دعوات أمي: النور الذي يضيء الطريق.
أمي هي أول من آمن بي ومنحني الأمل عندما كنت في حاجة إليه. دعواتها الصادقة كانت دائمًا ترفعني وتمنحني القوة للتغلب على التحديات التي واجهتها. لا يوجد شيء أقوى من دعوات الأم؛ فهي تحمل في طياتها الكثير من الحب والطاقة الإيجابية التي لا يمكن أن تستبدل بأي شيء آخر. كانت أمي وما زالت تدعمني بكلماتها المشجعة، سواء في الأوقات الصعبة أو عندما كنت بحاجة إلى دفعة للأمام. لقد جعلتني أؤمن بقدراتي على تجاوز التغلب علي أي عقبة.
كما أنني لا أنسى مساندة زوجي لي الشريك الذي لا يتخلى
الزوج هو الدعم الثاني الذي لا يمكن الاستغناء عنه في رحلة الحياة والنجاح. زوجي كان دومًا الشريك الذي يقف إلى جانبي، يساعدني ويشجعني في كل خطوة أخطوها. لم يحسسني بشك في قدراتي، بل كان يؤمن بي ويحفزني للمضي قدمًا. فبسبب تشجيعه المستمر، أصبحت أكثر قوة وعزيمة. كان دائمًا حاضرًا في الأوقات التي كنت أشعر فيها بالإحباط، يعطيني الأمل ويدفعني للتمسك بأهدافي.
التشجيع المتواصل: سر القوة الداخلية
التشجيع من الأشخاص المقربين هو سر القوة الداخلية التي تجعلنا نتخطى الصعاب. فلدعوات أمي ومساندة زوجي دورًا كبيرًا في بناء هذه القوة التي جعلتني أواصل السعي نحو النجاح. التشجيع الذي تلقيته لم يكن مجرد كلمات، بل كان عبارة عن دعم حقيقي من قلوب محبة، جعلني أشعر بأنني لا أسير في الطريق بمفردي.
خلاصة
النجاح ليس مجرد حدث مفاجئ أو ثمرة لحظية. إنه نتيجة لرعاية الحب والدعم الذي نحصل عليه من الأشخاص الذين يهمهم أمرنا. دعوات أمي ومساندة زوجي كانتا أعظم الهدايا التي حصلت عليها في حياتي، وقد كان لهما الدور الأكبر في تحقيق طموحاتي والوصول إلى ما أنا عليه اليوم. نجاحي هو نتاج لهذه العلاقات الطيبة، التي لا يمكنني أن أقدرها بما يكفي، وأدرك تمامًا أن الفضل يعود لله ثم إليهم في تحقيق نجاحي.
شكراً لهم ولكل قلب طيب دعى لي وساندني في أوقات حاجتي لهم.