ختام فعاليات الملتقى التاسع للتوجيه الوظيفي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار

صحار النبأ
تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات اختتمت بقاعة مجان بولاية صحار قعاليات الملتقى التاسع للتوجيه الوظيفي ( كن مستعدا) بحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية والمكرمة الدكتورة حنيفة بنت احمد القاسمية مساعدة رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع صحار وعدد من المسؤلين في القطاع الحكومي والخاص وممثلي شركات القطاع الخاص.
اشتمل الحفل على كلمة قدمتها المكرمة الدكتورة حنيفة بنت احمد القاسمية مساعدة رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع صحار أكدت فيها على أهمية تعزيز الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل، مشيدة بالدور المحوري الذي تلعبه الجامعة في تمكين الشباب العُماني وتأهيلهم لمستقبل مهني واعد.
كما شددت على أن الملتقى يمثل منصة حقيقية للتفاعل المباشر والتوجيه الفعّال، ويجسد التزام الجامعة بتزويد الطلبة والخريجين بالمهارات والمعارف اللازمة لمواكبة متغيرات العصر وسوق العمل، بما ينسجم مع رؤية عُمان 2040. واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر لراعي المناسبة ولجميع الضيوف والمشاركين، وللجنة المنظمة التي أسهمت في إنجاح هذا الحدث وإخراجه بصورة مشرّفة.
وفي إطار دعم الجامعة لمبادرات التأهيل المهني، أطلقت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية خلال جلسات الملتقى برنامج “Step Up” بهدف تعزيز جاهزية طلبة السنة الأخيرة من برامج الدبلوم، الدبلوم المتقدم، والبكالوريوس للالتحاق بسوق العمل. حيث يركز البرنامج على تمكين الطلبة من الحصول على شهادات احترافية معتمدة في تخصصاتهم وذلك بالشراكة بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي، ويعكس رؤية الجامعة في دعم الطلبة بمهارات عملية وشهادات معترف بها تعزز فرصهم في التوظيف وريادة الأعمال، تماشيًا مع أهداف رؤية عمان 2040 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز الكفاءات الوطنية.
وتخلل الفعالية تقديم ورقات عمل متنوعة حول التدريب والتوجيه لبناء قوى عاملة متوافقة مع متطلبات المستقبل، تناولت أهمية التدريب والتوجيه في بناء قوى عاملة مؤهلة للمستقبل، بما يواكب التحولات الرقمية والصناعية واحتياجات سوق العمل، وكيفية تأثير تطوير المهارات على استدامة الاقتصاد الوطني، والحاجة لسد الفجوة بين مخرجات التعليم الأكاديمي والمهارات المهنية المطلوبة في بيئة العمل الحديثة.
كما تم تقديم ورقة عمل حول المبادرة الوطنية لتأهيل الكفاءات الرقمية “مكين”، استعرضت أهداف المبادرة ومساراتها المختلفة، إلى جانب البرامج الرقمية التي تقدمها لتأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات التقنية. وتطرقت الورقة إلى الشهادات المصغّرة للمهارات المتقدمة، التي تركز على تقديم مساقات تدريبية إلكترونية عبر منصات عالمية ومحلية، تُتيح للمستفيدين الحصول على شهادات تقنية متخصصة، بهدف إعداد عمال مستقلين مؤهلين في السوق العُماني، وتمكينهم من الاستفادة من منصات العمل الحر محليًا وعالميًا.
كما تضمن البرنامج جلسة حوارية حول الشهادات الاحترافية والمهنية، شارك فيها عدد من المختصين من القطاعين الحكومي والصناعي، حيث ناقشوا أهمية هذه الشهادات في تعزيز الكفاءة المهنية، ورفع جاهزية الكفاءات الوطنية لسوق العمل المحلي والعالمي.
وفي ختام البرنامج، قام راعي الحفل، بمعية رئيس الجامعة والمكرمة الدكتورة حنيفة بنت أحمد القاسمية، بتكريم الشركات المشاركة وممثلي القطاع الخاص الذين أسهموا في إنجاح الفعالية، إلى جانب تكريم طلبة الجامعة الذين شاركوا في تنظيم الحدث