الأربعاء: 30 أبريل 2025م - العدد رقم 2536
Adsense
أخبار محلية

تعليمية الداخلية تكرم 118 مجيدا في التحصيل الدراسي

 

كتب : سيف الهطالي

احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية بتكريم 118 طالبا وطالبة من الطلبة المُجيدين في مجالات التحصيل الدراسي للصفوف ( 5 – 12 ) وذلك بقاعة الشهباء بفندق انتر سيتي نزوى تحت رعاية علي بن عبدالله الحارثي المدير العام .

وألقى محمود بن يوسف ناصر العزري مدير دائرة القياس والتقويم التربوي بتعليمية الداخلية كلمة قال فيها: ها نحنُ اليومَ نكتبُ فصلاً جديدًا في قصةِ الجِّدِ والاجتهاد، ونقفُ على عتباتِ لحظةٍ طالَ انتظارُها، لحظةٍ تختصِرُ سنواتٍ من السهرِ والمثابرة، وتُجَسّدُ ثمرةَ الطموحِ الذي لم يَعرفِ المستحيل. هذه لحظةٌ تفيضُ فخرًا وسعادة، حيث تتجلّى معانيَ العزمِ والصبر، ويُكلَّلُ الجهدُ بالتقدير، فالحمدُ للهِ الذي أنعمَ على أبنائِنا بهذا النجاحِ المبارَك، وجَعَلَهم مِمَّن يُضيئون دروبَ المستقبلِ بنورِ العلمِ والمعرفة.

وأضاف العزري لقد دأبت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية على تكريم المجيدين من الطلبة الذي حصلوا على معدلات فوق98% في دبلوم التعليم العام الفصل الدراسي الأول وكذلك الأول مع التكرار من الصفوف الخامس وحتى الحادي عشر لمدارس الذكور والاناث ايمانا منها بأهمية تكريم المجيدين من أبنائها الطلبة. واختتم العزري كلمته وكما ستشاهدون لاحقا بعض المؤشرات لنتائج طلبتنا بالمحافظة للصفوف من (5 – 12) ومما يجب ذكره ولله الحمد بلغ عدد الطلبة الحاصلين على 90% فأعلى 1418 طالبا وطالبة من طلبة دبلوم التعليم العام. إنّ النجاحَ ليس وليدَ الصُّدفة، ولا يُهدى لمن لم يَبذلْ في سبيلِه الجهدَ والوقت، بل هو غرسٌ تُسقى جذورُه بالاجتهاد، وتنمو فروعُه بالصبرِ والعزيمة. لقد كان طريقُكم -أبنائي الطلبةَ- مَمْهُورًا بالتحديّات، لكنكم تعلَّمْتُم أنّ كلَ عَقَبةٍ هي خطوةٌ نحوَ القِّمة، وأن كلَّ عثْرةٍ تَصْقُلُ شخصياتِكم وتزيدُكم إصرارًا على المُضيِّ قُدمًا.بعدها ألقت الطالبة إشراق بنت زاهر بن ناصر الراشدية من مدرسة أُمِّ قيس الأسدية للتعليم الأساسي للبنات ( 10 – 12 ) كلمة المُجيدين جاءت فيها: وإن كان لنا اليوم أن نقف هنا مكرَّمين، فإن الفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود إلى من كانوا لنا شموعًا تُنير الدرب، وسواعد تُعين على المسير. إلى معلمينا الأجلاء، الذين بذلوا من وقتهم وجهدهم وأرواحهم ليغرسوا فينا بذور العلم، ويرسموا لنا طريق النجاح، إليهم نهدي هذا التفوق، فهو ثمرة عطائهم وصدق إخلاصهم.

وأضافت الراشدية : ولا ننسى إدارات المدارس، التي كانت لنا بيئةً داعمة، وحاضنةً للإبداع، لم تبخل علينا يومًا بتوفير كل ما يعيننا على التحصيل والتفوق. لقد كنتم القلوب النابضة التي منحتنا الأمل، والدعم الذي جعل من طموحاتنا واقعًا ملموسًا، فلكم منا أسمى معاني الامتنان والتقدير.إن هذا التكريم ليس نهاية الرحلة، بل هو بداية لمشوارٍ جديد من الطموح والسعي نحو الأفق الأوسع. فالعلم أمانة، والتفوق مسؤولية، والوطن ينتظر منا أن نكون جيلًا ينهض به، ويرفع رايته عاليًا بين الأمم. تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه -، فلنجعل من هذا اليوم انطلاقةً نحو مستقبلٍ أكثر إشراقًا، ولنحمل معنا هذا النجاح؛ لنصنع به إنجازاتٍ جديدة تفخر بها أوطاننا.

بعد ذلك القى الطالبان عمر بن هلال بن علي العوفي و عبدالعزيز بن عبدالله بن مطر العبري من مدرسة بلعرب بن سلطان للبنين قصيدة شعرية من تأليف الشاعر خليل بن سيف بن مبارك الحضرمي.

عقب ذلك قدَّمت دائرة القياس والتقويم التربوي عرضا مرئيا احتوى على تحليلًا إحصائيًّا لنتائج الطلبة المُجيدين في دبلوم التعليم العام بمحافظة الداخلية.. وفي ختام الحفل راعي الحفل بتكريم الطلبة المُجيدين في التحصيل الدراسي والبالغ عددهم 118 طالبة وطالبة للصفوف من ( 5-12 ).

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights