عليُّ العطاء

د. أحمد محمد الشربيني
مهداة إلى الشيخ علي الجنيبي
رئيس مجلس إدارة شركة( الغالبي العالمية للهندسة والمقاولات) ورئيس اللجنة المشتركة للتعمين في قطاع النفط والغاز
***************
يُسطرُّ الخيرَ في الوجدانِ ريَّانُ
**لأن غايةَ هذا الشيخِ غفرانُ
فيضٌ من الكحلِ قد أسدى بِشَارته
**والجودُ أجدر من يرعاهُ فُرسانُ
ابنُ الجنيبِ عليٌّ في محافلهم
** وإرثه الدهرَ إنجازٌ وشُكرانُ
هاك الكريمُ رحيبٌ في مَنافعهم
**له لواءانِ إسهامٌ وتبيانُ
إن السليمَ عمانُ الحبِّ ينشدها
** وهمةُ الشيخِ تعمينٌ وبنيانُ
إن الحكيمَ شيوخُ الدقمِ تمدحهُ
**وقلعة الملحِ إسهامٌ وإعلانُ
يامادحين لأهل العزمِ ويحكمُو
***فشيخنا الفخم ناموسٌ وديوانُ
إن الجنوبَ عليُّ الخيرِ يوقظه
**وغالبُ الجُهد تعدينٌ و شُبَّانُ
إن الفلاةَ سليمُ الفكر يغرسها
**فطلعُها الحلو تنقيبٌ وعمرانُ
وأنجز الوعدَ في الأنحاء فانطلقت
**بَراملُ الغازِ حتى ارتاحَ ديوانُ
إرثٌ من الجودِ لايومٌ ولاسنةٌ
**فالعمرُ علمٌ وتحكيمٌ وإيمانُ
ياقبلةً هتفَ الفضلُ الأصيلُ بها
**ومَرْقبُ النُّوقِ كم لباهُ فُرسانُ
يارفعةً طمح الشباب لها
**فمعدنُ الشيخِ كم حياهُ عُرْبانُ
فخامةٌ وخصالٌ طابَ عِزهما
***ومَجلسُ الشيخِ كم والاه عِرفانُ!!
أكاد أرقبُ والوسطى معطرةٌ
**وفي يدِ الشيخِ آمالٌ وبستانُ
هيهات تقدر أن تجتث ما غرست
**يدُ الجنيب معازيرٌ وخزلانُ!!
فغاية الشيخِ لاتنفك مرفرفة
**إلى العلاء ونهرُ الخير بُرهانُ