صفاء الحراصية حريصة على أن يكون لها بصمة في كل مكان ومجال
في حوار شفاف لصحيفة النبأ الإلكترونية
حاورها:- محمد الحوقاني
_ صحيفة النبأ الإلكترونية تهنئك وتقدم لك ازكى التهاني والتبريكات لحصولك على المركز الثاني بنتائج الدبلوم العام.
– لي الشرف لأكون معكم في هذا اللقاء وشكرا لكم لاهتمامكم بالطلبة المجيدين دراسيا وحرصكم على دعمهم دائما
_من هي صفاء وما هي هواياتها المفضلة؟
– طالبة طموحة تسعى لتكون الأفضل دومًا،، شغوفة بالرياضيات والتعامل مع الأعداد ، حريصة على أن يكون لها بصمة في كل مكان ومجال.
_ بعد حصولك على هذه النتيجة المفرحة، من قدم لك أول تهنئة بهذه المناسبة وهل حظيت بالتكريم من المؤسسات المجتمعية؟
– أول تهنئة تلقيتها كانت من والديّ اللذان كانا معي في لحظات الترقب وانتظار النتائج، وحظيت ولله الحمد بالتكريم من العديد من المؤسسات المجتمعية والمبادرات الفردية ومن مديرية محافظة الداخلية
_ ما هو سر تفوق صفاء بعد توفيق الله؟ صفي لنا البيئة المناسبة التي تجعل الطالب متفوقا.
– اجتهادي الدائم منذ الصفوف الدراسية الأولى هو أحد أهم أسباب نجاحي وتفوقي وكذلك حرصي على أن أحقق الأفضل دائما في كافة المجالات والاعتماد على النفس في المذاكرة مع تنظيم الوقت وبلا شك فتوفر البيئة المناسبة هو أحد هذه الأسباب من حيث توفر الهدوء والراحة بالإضافة إلى وجود أشخاص إيجابيين حول الطالب لتحفيزه وتشجيعه.
_هل من الضروري أن يكون الطالب متفوقا في الصف العاشر والحادي عشر حتى يتفوق في السنة النهائية؟
– نعم بالتأكيد، فالطالب الذي يجد ويجتهد منذ البداية سيجني ثمار ذلك في النهاية، كما أن بذل الطالب لكل جهده في الصف ١٢ فقط فلن يعود عليه بنتائج إيجابية لأن أغلب المواد الدراسية تراكمية. كما أن الطالب الذي يجتهد منذ الصفوف الأولى فلن يواجه ضغطا دراسيا ونفسيا في الصف الثاني عشر.
_التفوق عادة يأتي بسبب وجود معلمين حاذقين أم جهود الطالب نفسه؟ وكيف هو الحال مع صفاء؟
– إن اجتهاد الطالب مع وجود معلمين متميزين هما أمران تكامليان لتحقيق التفوق، وبالنسبة لي فقد حظيت بمعلمات رائعات بذلن قصارى جهدهن لإيصال المعلومات لنا بكافة الوسائل ولكن بلا شك إنني لم أهمل المذاكرة الذاتية والاعتماد على النفس والاجتهاد.
_كيف كان جدولك اليومي تقريبا؟
– بعد عودتي من المدرسة ابدأ في المذاكرة بعد اخذ قسط من الراحة مع تجنب السهر لأوقات متأخرة حيث أقوم بالتحضير يوميا لكافة المواد بلا استثناء، وقضاء الوقت المتبقي لحل مسائل المواد العلمية.
_بماذا تحلُم صفاء بعد هذا الإنجاز العظيم؟
– أحلم بأن أصبح بروفيسورة في المستقبل في التخصص الذي سألتحق به وأن أحقق إنجازا لوطني وأرد الجميل له.
_لأي التخصصات يميل قلبك؟ هل ستتخصصين في مجال تحبِينه أم ستواكبين وتدرسين التخصص الاكثر رغبة بسوق العمل؟
– إلى الآن مترددة في هذا الأمر ولم أتخذ قرار نهائي، وأنا حريصة على اختيار التخصص الذي يتناسب مع رغباتي وفي نفس الوقت له فرص في سوق العمل وهذا هو أحد أسباب ترددي في اختيار تخصصي الجامعي.
_ختامًا، ما هي الرسالة التي تودين ايصالها إلى الطلبة والطالبات المقبلين على الصف الثاني عشر؟
– رسالتي لهم بأن لا يضعوا حدا لأحلامهم وطموحاتهم فلا شيء مستحيل ما دام الطالب يمتلك الإرادة والعزيمة لتحقيق ذلك ، وعليهم أن لا يلتفتوا للأفكار السلبية والمتداولة عن الصف ١٢ فمن تجربتي وجدت أن هذه المرحلة الدراسية لا تختلف كثيرا عن المراحل الأخرى إذا كان الطالب قد أعدّ لها مسبقا واجتهد منذ البداية ، وختاما أتمنى لهم التوفيق جميعا .
