انطلاق فعاليات ملتقى الصحفيين في الظاهرة
عبري – النبأ
برعاية سعادة نجيب بن علي الرواس، محافظ الظاهرة، وحضور الدكتور محمد بن مبارك العريمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، والمشايخ والصحفيين من مختلف وسائل الإعلام، انطلقت فعاليات ملتقى الصحفيين الأول في الظاهرة. بدأ الملتقى بعزف السلام السلطاني، تلاه فقرة ترحيبية، ثم عرض مرئي عن محافظة الظاهرة، وآخر عن الجمعية.
بعد ذلك، عُقدت جلسة حوارية بعنوان “الظاهرة: فرص واعدة”، تلتها قصيدة شعرية وطنية. وألقى الدكتور محمد بن مبارك العريمي كلمة قال فيها: “إنه لشرف كبير لي أن أقف بينكم اليوم معبراً بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي في جمعية الصحفيين العمانية، شاكرين ومقدرين كل الجهود التي قُدمت ولا تزال تُقدم لإنجاح فعاليات هذا الملتقى على هذه الأرض الطيبة والغالية.”
وأضاف العريمي: “نجتمع اليوم في ولاية عبري بمحافظة الظاهرة التي سطرت أروع وأنصع صفحات العزة والكرامة في التاريخ العماني القديم والحديث. نجتمع في هذا الموقع الاستراتيجي الذي يُعد شريان الحياة ليس لمحافظة الظاهرة فقط بل لبلادنا الحبيبة ولدول الجوار.”
وأشار العريمي إلى أهمية هذه الولاية في تحقيق رؤية عمان 2040 الاقتصادية، التي أطلقها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم “يحفظه الله ويرعاه”. وأكد على أن “العهد الزاهر المتجدد يرعاها بعنايته السامية الكريمة من أجل تحقيق معطياتها المباركة للأرض والإنسان العماني.”
كما أضاف: “يجتمع اليوم أكثر من 100 صحفي وإعلامي مُنتسبين لجمعية الصحفيين العمانية، للإسهام في إبراز مقومات هذه الولاية التاريخية العريقة وما تحقق على أرض الواقع وما سوف يتحقق في المستقبل ضمن رؤية عمان 2040.”
ودعا العريمي زملاء المهنة إلى القيام بواجبهم المهني تجاه الترويج لهذه المحافظة العريقة.
بعد ذلك، ألقى الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي كلمة لجنة الصحفيين لمحافظتي الظاهرة والبريمي، كلمة، قال فيها”يسرني أن أرحب بكم جميعًا في هذا الملتقى الصحفي المميز، الذي يُنظم تحت مظلة جمعية الصحفيين العمانية، ممثلة بلجنة الصحفيين بمحافظة الظاهرة، وبالتعاون مع مكتب سعادة محافظ الظاهرة. إن اجتماعنا اليوم يعكس التزامنا المشترك بتعزيز دور الإعلام في التنمية الوطنية، وإبراز مقومات محافظتنا الحبيبة ومميزاتها التي تستحق أن تُسلط عليها الأضواء.
أيها الحضور الكرام ..
يسرنا أن نجتمع اليوم في هذا الملتقى الصحفي بمحافظة الظاهرة، التي تتألق بموقعها الجغرافي، وتزهو بإرثها التاريخي والطبيعي. بين عبري العريقة، وينقل الوارفة بجمالها، وضنك الغنية بتراثها وأفلاجها، تجتمع كل معاني الأصالة والعراقة في هذه المحافظة التي طالما كانت شاهدةً على مسيرة الوطن نحو التطور والازدهار.
إن محافظة الظاهرة، بموقعها الجغرافي الاستراتيجي، تعد بوابة حيوية بين سلطنة عمان ودول الجوار، مما يجعلها مركزًا للتجارة والحركة الاقتصادية. وتتألف المحافظة من ثلاث ولايات رئيسية: عبري، وينقل، وضنك، وكل واحدة منها تحمل بصمة خاصة تميزها عن غيرها.
-ولاية عبري هي ملتقى الطرق التجارية التاريخية، وتشتهر بمعالمها التراثية مثل حصن عبري، إضافةً إلى جمال طبيعتها الجبلية وأوديتها الخلابة.
– ولاية ينقل : تزخر بواحاتها الجميلة، وأفلاجها التي تعكس عبقرية الإنسان العماني في استثمار المياه، وأشهر معالمها وادي الحريم الذي يفيض بالجمال الطبيعي.
– ولاية ضنك : هي موطن الزراعة والنخيل والأفلاج العريقة التي أدرجت بعضها ضمن قائمة التراث العالمي، مما يعزز قيمتها التاريخية والاقتصادية.
أيها الحضور الكرام ..
إن هذا الملتقى الصحفي يهدف إلى إبراز محافظة الظاهرة بما تملكه من مقومات اقتصادية وسياحية وثقافية، وتسليط الضوء على مشاريع التنمية التي تعزز من دورها في دعم رؤية عمان 2040. فالإعلام اليوم لم يعد مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل أصبح شريكًا فاعلًا في بناء الأوطان، ومصدر إلهام لتحقيق الطموحات الوطنية.
ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أوجه جزيل الشكر لجمعية الصحفيين العمانية ولجنة الصحفيين بمحافظة الظاهرة.
وقدمت فقرة ترحيبية لمدرسة خضراء عبري، تلتها عرض مرئي عن محافظة الظاهرة، ثم عرض مرئي عن الجمعية. بعد ذلك، كانت هناك جلسة حوارية بعنوان “الظاهرة: فرص واعدة”.
كما أُلقيت قصيدة شعرية وطنية، ثم تم تكريم المشاركين والداعمين للملتقى.