المركز الوطني للأعمال يوقع عقداً لاحتضان “مقصف الدرنة”
النبأ – مصطفى بن احمد القاسم:-
وقع المركز الوطني للأعمال، التابع للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية – مدائن، عقداً لاحتضان مشروع “مقصف الدرنة”، وذلك للاستفادة من الخدمات والتسهيلات التي يقدمها المركز للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث أن فكرة المشروع مبنية بشكل رئيسي على الأكل المنزلي الذي يتم طبخه وإعداده من قبل الأمهات والأخوات في المنازل العمانية التي تم اختيارها وفق معايير الجودة والصحة والنظافة، وتكون ضمن الأسر المنتجة التي تمتلك التصاريح الرسمية للعمل المنزلي، وسيقوم المقصف بعمليات إعادة البيع من المنفذ الموجود في المبنى الرابع بواحة المعرفة مسقط عبر مجموعة من الشباب العماني، ويستهدف مقصف الدرنة، الذي يقدم ضمن قائمة طعامه مأكولات عمانية وعربية وهندية وإفريقية، زوار ومرتادي واحة المعرفة مسقط من ضيوف وموظفين ورواد أعمال وطلبة الكليات والمعاهد.
ويعد المركز الوطني للأعمال الذي دشنته المؤسسة العامة للمناطق الصناعية – مدائن في العام 2013م، حاضنة رئيسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، من خلال تقديمه للدعم الفني والإداري واللوجستي والتوعوي للمشاريع الناشئة والأفكار المبتكرة بغية الوصول لمشاريع ذات نفع اقتصادي وقيمة مضافة للبلاد، إضافة إلى دوره في تطوير المجتمع العماني بدفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال خلق الوعي حول ريادة الأعمال وإلهام الجيل الجديد من الشباب لاستكشاف إمكانياتهم وقدراتهم على تأسيس وريادة الأعمال الخاصة، ويهدف المركز بشكل أساسي إلى تأسيس قنوات للحوار والتواصل بين المجتمعات وأصحاب المبادرات التجارية ورجال الأعمال وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على البروز في الأسواق المحلية من خلال احتضان المبادرات والمشاريع المتخصصة بمختلف القطاعات. وتنقسم الخدمات التي يوفرها المركز إلى ثلاث مراحل تتمثل في خدمة ما قبل الاحتضان والتي تهدف إلى بث الوعي وتنمية فكرة المشروع، والمراجعة الدورية لمسودة المشروع، إضافة إلى دعم تخطيط الأعمال، أما خدمات فترة الاحتضان فتتمثل في تفعيل مخطط المشروع، وفتح قنوات تسويقية، وتطوير المنتج/ الخدمة، وصقل الشخصية (غرس الحس التجاري) إلى جانب صقل الشخصية (غرس الحس التجاري)، أما مرحلة تسريع نمو الشركات فيسعى المركز من خلالها إلى تطوير نمو الشركات في السوق، وغرس التنافسية، والتركيز على الاستقرار الإداري والمالي، علاوة على ضمان حصص السوق المحلي.