الأثنين: 6 يناير 2025م - العدد رقم 2375
Adsense
أخبار محلية

تخريج 850 تربوياُ بتعليمية جنوب الشرقية

الكامل والوافي : النبأ

احتفل المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين ممثلا بمركز التدريب المهني بتعليمية جنوب الشرقية بتخريج عدد من المعلمين والمشرفين ومديري المدارس ومساعديهم للدفعات الرابعة والخامسة والسادسة والبالغ عددهم 850 تربويًا، في حفل أقيم بحضور عبدالله بن علي الفوري المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية وعدد من المسؤولين التربويين والمشرفين التربويين وذلك بالقاعة المتعددة الأغراض التابعة لمكتب والي الكامل والوافي والقى سعود بن عبدالله الحارثي مدير دائرة الإشراف التربوي بتعليمية جنوب الشرقية كلمة قال فيها : تمر السنين وتبقي الذكريات الجميلة الخالدة وما زلنا نتذكر جميع المراحل الدراسية الحافلة بالعطاء والعلم والمعرفة والفكر المنير وصقل الموهبة فكان أحدنا لا يبتغي إلا العلم وحده لأن تحصيله عباده فكنا نجد في المطالعة ثقافة وفي الحفظ مسرة وفي التعب راحة فكانت النتيجة تفوقا وتكريما وفرحا وسرورا وكوكبة ترونها أمامكم حيث إنني فخور بتخرجكم رغم التحديات والطموحات خلال رحلتكم العلمية لتصلوا إلى هذه اللحظة مؤكدا عليكم جميعا بأهمية التميز والإبداع في المجال التربوي ونقل المعرفة وبناء العقول، وحمل أمانة التعليم التي تُعد ركيزة أساسية لتغيري المستقبل وتحقيق رؤى وطنية مدروسة بعناية. وأضاف قائلا : نقدم من الشكر أجزله ومن الثناء أعطره للمعهد التخصصي بإقامة الدورات المهنية والتي جاءت تماشيا مع الاهتمام السامي لمولانا حفظه الله ورعاه وتوجيهاته المستمرة بتطوير المنظومة التعليمية إلى جانب اهتمامه السامي بتأهيل الكادر التدريسي تأهيلا يجعله قادرا على القيام بالمهام الموكلة إليه على أكمل وجه مما يسهم في تحقيق العملية التعليمية وأهدافها الساعية إلى إيجاد جيل قادر على تحمل متطلبات التطوير والتحديث في المجتمع على أسس من العلم والمعرفة و توفير بيئة داعمة ومحفزة للبحث والابتكار العلمي .
من جانبه أكد مروان بن محسن الذهلي مدرب برنامج خبراء اللغة العربية بالمعهد التخصصي في كلمة له أن مسيرة العلم لا تعرف حدًا للكمال، فالمعارف تتجدد كل لحظة، وتتطلب منا مواكبة التطورات واكتشاف ما هو أنفع وأفضل. وهذا هو رهاننا عليكم أيها التربويون الأفاضل، فأنتم أمل الوطن وأساس نهضته، ونستذكر بكل فخر كلمات جلالته في خطابه الأول، حيث قال: “إن الاهتمام بقطاع التعليم بمختلف أنواعه ومستوياته وتوفير البيئة الداعمة والمحفزة للبحث العلمي والابتكار سوف يكون في سلم أولوياتنا الوطنية، وسنمده بكافة أسباب التمكين باعتباره الأساس الذي من خلاله سيتمكن أبناؤنا من الإسهام في بناء متطلبات المرحلة المقبلة.” هذه الكلمات المضيئة أضحت اليوم واقعًا ملموسًا في ربوع عماننا الغالية، وما نشهده من إنجازات ونجاحات تعليمية هو انعكاس لهذه الرؤية الحكيمة.
كما قدم منصور بن ناصر المطاعني باحث تربوي أول كلمة الخريجين قال فيها : يسعدني أن أقف أمامكم اليوم لأقدم كلمة الخريجين بالنيابة عن زملائي ، ونحن نحتفل بلحظة تخرجنا، لحظة اختُتمت بها مسيرةٌ من العطاء والتعلم، ولكنها في ذات الوقت، هي بداية جديدة لنا جميعًا، بداية نحو مستقبل مشرق. لحظة التخرج ليست مجرد فصل يُغلق، بل شعاع أمل ينبثق ليرسم لنا معالم الطريق نحو خدمة وطننا العزيز.
وأضاف إن المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين كان بوصلة إرشاد في مسيرتنا شعلة نور ألهمتنا ووجهتنا نحو بر الأمان المهني استفدنا من خلاله رسالة سامية تهدف إلى أن نكون معلمين يعتزون بمهنته، ويتسمون بالعزيمة والقدرة على التغيير، ونحن اليوم أكثر إيمانًا برسالتنا التربوية، وأكثر استعدادًا لحمل الأمانة ومواصلة مسيرتنا بكل فخر واعتزاز وفي هذه المناسبة لا ننسى أن نقدم أسمى آيات الشكر والامتنان إلى وزارة التربية والتعليم، التي لم تدخر جهدًا في توفير فرص التدريب المهني التي تلبي احتياجاتنا، وتسعى دائمًا إلى رفعة التعليم في السلطنة ، حيث كانت ولا تزال الراعية والمُحفزة لهذه الرحلة التعليمية ، ونحن اليوم بفضل دعمها واهتمامها نقف على أعتاب مرحلة جديدة من العطاء والإبداع ، لقد كانت هذه الرحلة مفعمة بالأمل، مليئة بالعلم، مشبعة بالعزيمة، وسنظل نحمل أمانتها في قلوبنا وعقولنا، وسنسعى جاهدين لنكون صناع تغيير، و شعلة نور تسهم في تقدم وطننا العزيز.
تضمن الحفل فقرة ترحيبية لطالبات مدرسة الأجيال الواعدة وعرضًا مرئيًّا عن المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، تلاه تسليم الشهادات لخريجي المعهد من قبل عبدالله بن علي الفوري راعي الحفل، حيث تم تكريم دفعات المعهد الثلاث.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights