كتبت : بشرى الحسنية
انطلاقاً من مبدأ الشراكة الكشفية والإرشادية و شعار مرحلة الجوالة “خدمة وتنمية المجتمع ” نظمت عشيرة جوالات نادي السويق و عشيرة جوالة وجوالات نادي المصنعة وعشيرة جوالة وجوالات نادي الشباب مشروع مجتمعي بيئي تحت شعار ( لسان البحر .. من الحياة البحرية إلى الحياة التجارية )و هو مشروع لتحويل لسان البحر المهمل على الشواطىء إلى فرصة تجارية مستدامة ، ويهدف هذا المشروع لنشر الوعي حول الحركة الكشفية والإرشادية و رفع الوعي البيئي و تعزيز التعاون المجتمعي ودعم المشاريع المنزلية والصغيرة ، ويعتبر هذا المشروع ضمن مشاريع الدورة المتقدمة المقدمة للمديرية العامة للكشافه والمرشدات .
وقد نظمت العشائر برنامجاً متكامل بدأ من الرحلة الاستكشافية على شاطىء بحر منطقة العويد بالمصنعة والتي كانت تهدف لاستكشاف الشاطىء والموارد الطبيعية المهملة على الشاطىء التي تأثر على البيئة ، وبناء على هذه الرحلة تم إقامة مخيم يعزز فيه المهارات الكشفية المختلفة وتعرف الجوالات فيه على كيفية اختيار وتحديد ظاهرة بيئية وكيفية التخطيط لدراسة هذه الظاهرة ، وجاء في اليوم الثاني للمخيم تنفيذ رحلة بحث ودراسة وملاحظة لظاهرة لسان البحر ومعرفة ماهيته ولتقديم خدمة مجتمعية وهي تنظيف شاطىء المنطقة وايضا تم تجميع لسان البحر لإنتاج صابون طبيعي ١٠٠٪ من خلاله ، والتقينا بسكان المنطقة ومنهم الوالد – سبيل الشكيلي صياد من سكان منطقة العويد – والذي تحدث عن ظاهرة توافر لسان البحر على شواطىء المناطق الساحليه بكثرة ، واختتم المشروع بجلسة حوارية تهدف إلى إدارة حوار مشترك بين عدة جهات للتحدث عن الجدوى الإقتصادية الملائمة التي تساهم في تحويل لسان البحر من مورد مهمل إلى منتج مبتكر صالح للاستخدام البشري ، وقد شاركت في هذه الجلسة كوكبه مميزة من المتحدثين في مجالات مختلفة ، وقد تم تعريف الحضور بالحركة الكشفية وعلاقتها بالمشاريع التنموية واستعرضنا تجربة مشروع منزلي قائم وكانت هناك اضافة مميزة من هيئة المشاريع المتوسطه والصغيرة للحديث حول البرامج التمويلية والتدريبية لدعم المشاريع الصغيرة وايضا جانب التسويق وكيف يمكن للمشاريع الصغيرة التسويق والدخول للسوق .
مشروع لسان البحر جاء ليلبي حاجة ملحه لدعم النساء في المناطق الساحليه لتمكينهن من إطلاق مشاريع منزلية من موارد بيئة بحرية مهملة لتحسين دخلهن وتعزيز مشاركتهن في التنمية الاقتصادية .
