كتبت – ريحاب أبوزيد
انطلق امس بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة فعاليات ملتقى المبادرات للأولمبياد الخاص العُماني
بمحافظة ظفار، الذي يستمر لمدة يومين، وذلك تحت رعاية حرم صاحب السمو محافظ ظفار الموقر
بدأت فقرات حفل افتتاح الملتقى بكلمة ٱلقاها الشيخ نايف بن أحمد الشنفري رئيس الأولمبياد الخاص العُماني بمحافظة
ظفار رحب خلالها بحرم صاحب السمو محافظ ظفار والحضور وأكد على دور الأولمبياد الخاص العُماني في تأهيل اللاعبين لإكسابهم المهارات التي تؤهلهم ليكونوا قادة للعمل كمدربين وحكام، وإتاحة الفرصة أمام أسرهم لمشاركة أبنائهم في الأنشطة المختلفة، ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في المجتمع.
كما أوضح الشنفري :أن الملتقى يهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية مع جامعة ظفاروالجهات المعنية بخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب تفعيل وتعزيز برنامج المبادرات في اللجنة الفرعية للأولمبياد الخاص العُماني بمحافظة ظفار من خلال برامج الشباب والمدارس، والأسر، بالإضافة إلى برنامج صغار السن، وآخر عن إعداد القادة.
بعد ذلك قدمت حنان عبدالله مديرة المبادرات بالأولمبياد الخاص العُماني تعريفا بالاولمبياد الخاص العماني والفئة المستهدفة من خلاله ،وعرفت بالمكتب الرئيسي بواشنطن الذي يحتوي على ٢٠٠دوله كما عرفت بالاقسام واللجان التنفيذية واكدت ان الاولمبياد الخاص يقدم مجموعة من الانشطة تستهدف قدرات الاعبين القيادية عن طريق ورشة تدريبية تساهم بالتعرف على حقوقهم حيث يضم البرنامج اربعة برامج وهي :- اولا صغار السن الذي يهدف لاكتشاف قدرات الاطفال وتوجيهم للطريق الصحيح والبرنامج الثاني شباب المدارس الذي يعتمد على الدمج الرياضي يجمع بين لاعبين ذوي الاعاقة والأسوياء.
والبرنامج الثالث يستهدف الاسر حيث يقدم لاسر الاشخاص ذوي الاعاقة برامج توعية لمساعدة ابناءهم
البرنامج الرابع اعداد القادة الذي يعمل على التركيز على الاعبيبن لتنمية قدرتهم القيادية وفي الختام
تم فتح باب النقاش مع مقدمة المبادرات والحضور للاستفسار عن بعض النقاط
وتفضلت حرم صاحب السمو راعية افتتاح الملتقى وحنان عبدالله بتكريم المشاركين وتقديم هدية تذكارية لحرم صاحب السمو محافظ ظفار.
واقيم صباح اليوم بمركز الوفاء حلقة عمل لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة تناولت محور التوعية حول التربية الإيجابية والصحة النفسية إلى جانب تنظيم جلسات استشارية فردية للأسر
لمناقشة قضاياهم الخاصة، مع توفير كتيبات وموارد إلكترونية تحتوي على نصائح ودلائل
عملية، فضلاً عن إقامة جلسات تدريبية فنية متعددة في مجالات الرسم، والنحت، والحرف اليدوية، تستهدف الأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية.
