تحت شعار اقتصاديات الأفلاج .. إرث حضاري وتنمية مستدامة انطلاق الندوة المائية الثالثة بإبراء
ابراء – ماجد المحزري
نظمت الجمعية العمانية للمياه بالتعاون مع مكتب محافظ شمال الشرقية والمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه الندوة المائية اللثة برعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينيه تتمحور الندوة الثالثة حول نشأة الأفلاج والمفاهيم المتعلقة بهيدروجيولوجيتها وهندسة الأفلاح ونظامها وعلاقته بالإدارة المتكاملة للموارد المائية و تأثير التغيرات المناخية على الأفلاج و الطرق المثلى لصيانة الأفلاج بما يضمن توافر واستدامة المياه الجوفية من حيث الكمية والنوعية و كما تتطرق الى مناقشة أهم التحديات التي تواجه نظام الأفلاج وتحديد حدودها و إدارة أوقاف الاصلاح و تبادل الأفكار والخيرات والجهود المجتمعية لتطوير نظام الأفلاج والنهوض بدورها الحيوي تناولت الندوة التي جاءات على مدار يومين عدد خمس جلسات و واحد وعشرين عرضا تقديميا وملخصات أبحاث واوراق عمل إضافة الى الجلسة الحوارية الختامية والتوصيات.
وتأتي هذه الندوة ضمن خطة الجمعية السنوية من اجل تسليط الضوء على اهم الوسائل والممكنات التي تعظم من الاستفادة المستدامة من نظام الافلاج اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا. وهي فرصة كبيرة لتبادل الآراء و تلاقي الأفكار ونقل التجارب العملية خلال فعاليات وانشطة هذه الندوة ويتخللها في المساء زيارات متنوعة لبعض الافلاج بولاية ابراء. ويشارك في هذه الندوة نخبة من المتحدثين من الاكاديميين والباحثين في شؤون المياه والمهتمين بهذا القطاع الحيوي الهام إضافة الى مشاركة عدد من المؤسسات الحكومية والأكاديمية الى جانب الجهات المنظمة جامعة السلطان قابوس و جامعة الشرقية وجامعة نزوى كرسي اليونيسكو لدراسات الافلاج تحدث في بداية الندوة الدكتور عبدالله الغافري من جامعة نزوى عن استدامة الافلاج العمانية الفرص والتحديات تطرق خلالها الى اهم الفرص التي يمكن استغلال الافلاج و التحديات التي تواجهها وطرق التغلب عليها بعد ذلك قدم سلطان البوسعيدي من وزارة الزراعة وموارد المياه عرض مرئي عن تطبيق المد و هو نظام رقمي معني بادارة الافلاج و مواقيتها .
بعد ذلك بداءت الجلسة الاولى للندوة و التي ادارها الدكتور يحيى بن محمد البوسعيدي المدير العام للشؤون الادارية و المالية بمكتب محافظ شمال الشرقية .تظمنت الجلسة عشر اوراق عمل حيث قدم المهندس حمد بن خميس الحاتمي عضو الجمعية العمانية للمياه ورقة عمل بعنوان ” الموائمة بين الأفلاج والمشاريع التنموية” كما قدم د. ناصر بن سيف السعدي أستاذ مساعد في كرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج – جامعة نزوى الورقة الثانية بعنوان ” إقتصاد المياه في عمان من خلال وثائق البيع والشراء” كما قدمت فاطمة بنت خلفان الهدابية مدير دائرة الاستراتيجية العمرانية – وزارة الإسكان والتخطيط العمراني الوراقة الثالثة بعنوان ” إستراتيجيات التكامل بين التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد المانية” و كانت الورقة الرابعة بعنوان ” تأثير المناخ والمنخفضات المدارية المتتالية على الأفلاج” قدمها المهندس صالح بن حمود بن صبيح الجلندائي مهندس تقنية مياه بدائرة الافلاج – وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
والورقة الخامسة قدمتها المهندسة فاطمة بنت سيف الرحبية – مهندسة تقنيات مياه المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بشمال الشرقية و كانت بعنوان ” صيانة الأفلاج الحلول المستدامة والتحديات التي تواجه رفع كفاءة النظام المائي التقليدية .. أما الجلسة الثانية باليوم الاول و كانت تحت ادارة احمد بن حمد البوسعيد عضو الجمعية العمانية للمياه اشتملت ايضا على خمس اوراق عمل فكانت الورقة الاولى بعنوان الترابط الاقتصادي بين أنظمة الأفلاج وقطاع السياحة من منظور الإستدامة قدمها الاستاذ ماجد لاباف أستاذ مساعد الكرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج – جامعة نزوى اما الورقة الثانية كانت حول ” تجربة فلج الخطمين في تعزيز التنمية السياحية . قدمها كل من م. خميس بن منصور الدغيشي و م. سعيد بن علي الفهدي . و محمد بن علي الدويكي رئيس الجمعية الزراعية الورقة الثالثة و كانت بعنوان ” الإستفادة تجارياً من مياه الافلاج – إدارة الافلاج تجارياً . اما الورقة الرابعة كانت تحت عنوان ” مشروع النظم المزرعية التقليدية بفلج البريمي وصعراء قدمها علي بن محمد الغفيلي المدير العام المساعد للثروة الزراعية و موارد المياه و قدم المهندس . علي بن محمد الحامدي عضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للمياه ورقة عمل بعنوان الاستثمار في اوقاف الافلاج . و يشتمل جدول الفعالية لليوم التالي احدى عشر ورقة عمل الى جانب جلسة حوارية.