تدشين حملة أنماط الحياة الصحية لدى المرأة والطفل بولاية سناو
سناو -راشد بن حميد الراشدي
أحتفل صباح اليوم بولاية سناو بتدشين حملة “أنماط الحياة الصحية لدى المرأة والطفل” تحت شعار “صحتي”
رعى فعاليات تدشين الحملة سعادة الشيخ خالد بن السيد المهري والي سناو، والتي جاءت بتنظيم مشترك بين قسم التثقيف الصحي والإرشاد النفسي بمستشفى سناو ومركز العيون الصحي وبالتعاون مع اللجنة الصحية بالولاية ومكتب الإشراف الإداري حيث جاءت هذه الحملة تحت شعار: “صحتي” وذلك لتعزيز الوعي لدى أبناء المجتمع بأهمية اتباع نمط حياة صحي مستدام للوقاية من الأمراض المزمنة، وتحقيق حياة أكثر نشاطًا ورفاهية.
حيث هدفت الحملة الى :تعزيز الوعي الصحي ونشر ثقافة أنماط الحياة الصحية المستدامة لدى مختلف شرائح المجتمع والوقاية من الأمراض المزمنة من خلال التركيز على أهمية اتباع العادات الصحية للحد من انتشار الأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم مع تعزيز السلوكيات الإيجابية وتوجيه المجتمع نحو ممارسات صحية تشمل الغذاء المتوازن، النشاط البدني، النوم الكافي، وشرب الماء بانتظام كما هدفت الحملة الى تشجيع المجتمع على الاستدامة الصحية من خلال التوعية بأهمية الأنشطة العقلية والاجتماعية لتعزيز الصحة النفسية.
تضمنت فعاليات التدشين محاضرة توعوية وجلسة حوارية ركزت على أهمية الغذاء الصحي والرياضة والنوم الكافي على صحة الانسان كما عُرض فيديوا توعوي بهذه المناسبة وأقيم معرض صحي للاسعافات الاولية وفي سياق التدشين تم إجراء الفحوصات الطبية المجانية كفحوصات قياس ضغط الدم ومستويات السكر وتقديم الاستشارات الطبية للحضور.
وأكد سعادة الشيخ خالد بن السيد المهري والي سناو في كلمة بهذه المناسبة : بإن تعزيز الوعي الصحي في المجتمع هو واجب مشترك ومسؤولية تقع على عاتق الجميع. حملة ’صحتي‘ تعكس التزام ولاية سناو وأهلها بدعم المبادرات الصحية، والعمل معًا لتحقيق مستقبل صحي مستدام. أدعو الجميع إلى تبني أنماط حياة صحية والحرص على الوقاية باعتبارها الأساس لصحة سليمة.”
كما أشار خالد بن محمد الصوافي، مقرر اللجنة الصحية ومشرف الخدمات بالولاية إلى أهمية التعاون بين الجهات المشاركة لتحقيق أهداف الحملة وبأن هذه الحملة ليست مجرد فعالية، بل هي دعوة لتغيير حقيقي في أسلوب حياتنا. التوعية الصحية المستمرة تساهم في بناء مجتمع واعٍ وقادر على مواجهة التحديات الصحية.
الحملة سوف تستمر من خلال تنظيم سلسلة من المحاضرات والندوات في المدارس والمؤسسات المحلية.
والقيام بعدد من الزيارات المجتمعية وتعزيز التثقيف الصحي من خلال الزيارات الميدانية للأسر والمجتمعات والنشر الرقمي باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من خلال نشر رسائل توعوية بشكل مبتكر وجذاب .