كتبت /ريحاب أبو زيد
نظم صالون مجان الأدبي امس الاول بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه جلسة حوارية تناولت جوانب علمية وادبية وثقافية قدمها الكاتب والاعلامي ماجد عمر المرهون وشاركت بها دكتورة مها العوادي طبيبة الامراض الوراثية التي سردت تجربتها العملية في هذا المجال وتحدثت عن الدور الوراثي وأهميته في الحد من انتقال الأمراض للمواليد الجدد وضرورة إجراء الفحص قبل الزواج لتجنب خطر الأمراض الوراثية كما تطرقت للجانب التوعوي وأهمية الوعي الثقافي في المجتمع للتقليل من مخاطر أمراض الدم الوراثية وغيرها من الأمراض ذات احتمال الانتقال وللوصول إلى جيل كامل خالي من هذه الأمراض.
كما شاركت أمل الشنفري احدى رائدات الاعمال تجربتها في عالم تصميم الازياء منذ بداية أنطلاقها وصولا إلى تتويج نجاحها بعدة جوائز من خلال التسويق للأزياء التي تقوم بتصميمها حيث أكدت انها تضع في اعتبارها التركيز على الطابع التراثي للأزياء المحلية ولكن مع إضفاء لمسة من الحداثة دون الاخلال بروح الطابع التقليدي، ولم تخفي تطلعها للمزيد من محاولات البحث عن أفكار جديدة وخلاقة للخروج من الإطار المحلي وصولا إلى العالمية.
وشارك ايضا بالجلسة الشاعر سعيد بن سعد الشحري الذي تحدث عن بداياته الشعرية و أهمية استمرار الشاعر في متابعة الجديد على الساحة الشعرية ومواصلة رفع سقفه المعرفي حتى تصل شاعريته إلى مرحلة النضج والكمال والتي سينقل مكنونها إلى المتلقي على شكل قصائد، وقد تغنى بعدة أعمال شعرية من تأليفه في جوانب متنوعة وعلى رأسها قصيدة في حب الوطن.
اما الشاعر يعرب بن عبدالحميد بن توفيق سلط الضوء من خلال نقاشه على مسيرة والده الفنية من حيث الغناء والشعر كما اضاف نبذة تاريخية عن فرقة بن توفيق للفنون الشعبية والتي يتجاوز عمرها 200 عام ولاتزال الأجيال في نفس العائلة تتوارث فنونها الشعبية التقليدية، وقد القى شيئًا من قصائد الراحل عبدالحميد بن توفيق ضمن الأمسية الشعرية تخللها قصائد باللهجة الظفارية المحلية في مدح الوطن بالإضافة إلى قصائد أخرى.
وفي الختام قدم صالون مجان الأدبي كلمة شكر للقائمين على إدارة مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه كما قام بتكريم المشاركين بالجلسة.
