التربويون يثمّنون الزيارة الكريمة للمقام السامي – حفظه الله ورعاه_ إلى مدرسة السلطان فيصل بن تركي بولاية العامرات
ويؤكدون إنها تحمل مدلولات عميقة تعزز من مكانة التعليم في سلطنة عمان
التربويون يثمّنون الزيارة الكريمة للمقام السامي – حفظه الله ورعاه_ إلى مدرسة السلطان فيصل بن تركي بولاية العامرات
مدراء عموم المحافظات التعليمية: الزيارة رسالة سامية تشجع على الابتكار في التعليم وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير العملية التعليمية في سلطنة عمان.
المشرفون التربويون: دروس مستفادة من الزيارة لتحسين بيئة التعليم ورفع مستوى الأداء التربوي بما يتناسب مع التطورات العالمية.
المعلمون والمعلمات: الزيارة دافع للاستمرار في تطوير أداءنا المهني، وتعكس تقدير القيادة الرشيدة لدور المعلم في بناء الأجيال.
الطلبة: أبهجتنا الزيارة الأبوية وهي مصدر إلهام وتحفيز لبذل المزيد لبناء مستقبل وطننا، وسنكون عند حسن ظن جلالته.
مسقط-النبأ
ثمّن عدد من التربويون بوزارة التربية والتعليم زيارة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى مدرسة السلطان فيصل بن تركي بولاية العامرات، مؤكدين أن هذه الزيارة الكريمة تحمل مدلولات عميقة تعكس اهتمام جلالته الكبير بتطوير قطاع التعليم المدرسي وتعزيز جودته في سلطنة عمان، إذ أشار مدراء عموم المحافظات التعليمية وعدد من المشرفين التربويين والمعلمين والطلبة إلى أن الزيارة تمثل دعمًا معنويًا هامًا للمعلمين والطلاب، وتسلّط الضوء على حرص القيادة الرشيدة على تعزيز جودة التعليم وتطوير بيئة تعليمية ملهمة تواكب الطموحات الوطنية وتحقق رؤية عمان المستقبلية.
تعزيز وتقدير
قال الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة: تؤكد زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أبقاه الله- إلى مدرسة السلطان فيصل بن تركي للبنين بمحافظة مسقط المكانة الكبيرة التي يحتلها التعليم المدرسي في أولويات جلالته. وهذه الزيارة الميمونة تعكس التزام القيادة الرشيدة بتعزيز مسيرة التعليم وتقديرها لدور المعلمين في بناء مستقبل الوطن، ونحن في مديريات التربية والتعليم نعتبر هذه الزيارة دعوة للاستمرار في تطوير الأداء التعليمي ورفع كفاءة المدارس لتحقيق بيئة تعليمية ملهمة تواكب الطموحات الوطنية.
الاستمرار في الابتكار
وتحدث علي بن عبدالله الحارثي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية قائلا: تعكس زيارة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لمدرسة السلطان فيصل بن تركي بمسقط اهتمام جلالته الكبير للنهوض بالقطاع التعليمي. وإنها لحظة تاريخية تُبرز رؤية جلالته في تمكين الطلبة والمعلمين لتحقيق أفضل النتائج، وهي في ذات الوقت رسالة مباشرة للمجتمع التربوي بأهمية الاستمرار في الابتكار وتطوير أساليب التدريس لتحقيق تعليم أكثر تميزًا يلبي احتياجات المستقبل.
دلالات عميقة
وقال عبدالله بن علي الفوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية: تشرفنا بزيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أيده الله- لمدرسة السلطان فيصل بن تركي، مما يبرز إيمان جلالته بدور التعليم كركيزة أساسية في بناء الأجيال وصقل مهاراتهم، وهذه الزيارة التاريخية والملهمة تحمل دلالات عميقة، وتعزز الروح المعنوية لدى جميع العاملين في الحقل التربوي، كما تدفعنا لبذل المزيد من الجهد لتحقيق التميز في كل ما نقدمه لأبنائنا الطلبة.
فخر واعتزاز
وشاركتنا الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار برأيها مشيرة :تأتي زيارة جلالته-حفظه الله ورعاه، تجسيدًا واضحًا لحرص جلالته على تعزيز ركائز التعليم المدرسي باعتباره أساس التنمية المستدامة، وتمثل هذه الزيارة مصدر فخر واعتزاز للهيئات التعليمية في محافظات سلطنة عمان، فهي تلقي الضوء على جهودهم المخلصة في بناء الأجيال الواعدة، وستسهم هذه الزيارة الكريمة في تحفيز الطلبة والمعلمين على تحقيق التميز والارتقاء بجودة التعليم، وستسهم في تعزيز الالتزام بتحقيق جودة تعليمية تستجيب لتطلعات أبناء عمان.
تطوير التعليم المدرسي
وقالت علياء بنت سعيد الحبسية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية: تأتي زيارة مولانا -حفظه الله ورعاه- إلى مدرسة السلطان فيصل بن تركي بمثابة تكريم للجهود المبذولة في تطوير التعليم المدرسي ، وتعكس في ذات الوقت رؤية جلالته الاستراتيجية لتعزيز جودة التعليم وبناء بيئة تعليمية مستدامة، كما وأنها ستعزز من روح التعاون بين القطاعات التربوية المختلفة والعاملين في مدارسنا، وتحفزنا جميعًا لبذل مزيد من الجهد لتقديم خدمات تعليمية تتماشى مع رؤية عمان المستقبلية.
تمكين التعليم
وأوضح سيف بن حمد العبدلي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، أن الزيارة تمثل محطة مضيئة في مسيرة التعليم بسلطنة عمان، وهذه الزيارة التاريخية تجسد رؤية جلالته الرامية إلى تمكين التعليم ليكون أحد أعمدة التنمية الشامل، مضيفا: إننا في القطاع التربوي المدرسي، نرى أن هذه الزيارة دافعًا قويًا للاستمرار في تحسين البيئة التعليمية وتعزيز دور المدرسة كمصدر للإبداع والابتكار.
بناء الإنسان العماني
وقالت زوينة بنت سيف المزروعية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة: تعد زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أبقاه الله- إلى مدرسة السلطان فيصل بن تركي تأكيدًا على المكانة المحورية التي يوليها جلالته للتعليم كرافد أساسي لبناء الإنسان العماني، وتضعنا أمام مسؤولية مضاعفة لتحسين المخرجات التعليمية وتعزيز القيم الوطنية السمحة التي تسود في مجتمعنا العماني.
تقدير واعتراف
وأكّد ماجد بن ناصر السناوي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الوسطى، على أن الزيارة : تحمل في طيّاتها رسالة تقدير واعتراف بدور التعليم في بناء مجتمع قوي ومستدام، وهي خطوة تعزز الالتزام بالتطوير المستمر وتجديد الخطط التعليمية بما يواكب المتغيرات المستقبلية، وبهذه المناسبة نجدّد العزم على أن نقدم لأبناء هذا الوطن العزيز تعليما متجددا يلبي تطلعات المجتمع ويساير مستجدات التعليم العالمية.
تعزيز جودة التعليم
وقال الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة: زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أيده الله- إلى مدرسة السلطان فيصل بن تركي هي لحظة فخر واعتزاز للقطاع التعليمي المدرسي، وتجسد إيمان جلالته بأهمية التعليم في رسم مستقبل مشرق لعمان، وستظل هذه الزيارة مصدر إلهام للعاملين في الحقل التربوي، ودافعًا للاستمرار في العمل الجاد لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وتعزيز جودة التعليم على جميع المستويات.
التعليم أساس التنمية
أمّا نبيلة بنت عبدالله الشحية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم، فأوضحت أن الزيارة التاريخية لجلالته -رعاه الله- إلى مدرسة السلطان فيصل بن تركي، تأتي تأكيدًا لرؤية جلالته بأن التعليم هو أساس التنمية وبناء الأوطان، وتعكس في ذات الوقت الرعاية السامية التي يحظى بها قطاع التعليم المدرسي، وستسهم في تعزيز دور المدارس في تحقيق التنمية الشاملة التي تحقق الطموحات الوطنية ورؤية سلطنة عمان المستقبلية.
رعاية متواصلة
كما عبّر عدد من التربويين والطلبة من تعليمية محافظة مسقط عن انطباعهم حول الزيارة التاريخية، وقالت حنان بنت جمعة بن محمد البلوشية، المشرفة الأولى لوحدة إشراف اللغة الإنجليزية بمحافظة مسقط: زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لمدرسة السلطان فيصل بن تركي بولاية العامرات هي تأكيد على الاهتمام السامي من مقام جلالته بقطاع التعليم المدرسي، ورعايته المتواصلة له منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، وهذه الزيارة تجعلنا أكثر التزامًا بتطوير أداء المعلمين وتقديم الدعم اللازم لهم؛ لتحقيق بيئة تعليمية متكاملة تواكب تطلعات رؤية عمان 2040.
وأكّد مالك بن جمعة بن خلفان الضامري، مشرف إدارة مدرسية، أن المدرسة تشرفت بزيارة جلالته -أبقاه الله- وتعكس سعيه الدؤوب من أجل بناء الإنسان العماني وتمكينه من أسباب التقدم والرقي. ونحن كمشرفين نشعر بمسؤولية كبيرة، وسنعمل بجدية أكبر لتطوير أداء المعلمين ومساعدتهم على تبني أفضل الممارسات التعليمية لتحقيق أهداف التعليم في بلدنا العزيز.
تحسين الأداء التعليمي
وقالت يسرى بنت سعيد بن خالد الذخرية المشرفة التربوية لمادة الرياضة المدرسية: تشعرنا زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لمدرسة السلطان فيصل بن تركي بولاية العامرات بالفخر والمسؤولية نحن التربويين في هذا البلد المعطاء. وهذه الزيارة التاريخية تعزز أهمية دورنا في تقديم الدعم والإرشاد للمعلمين لتحسين الأداء التعليمي وتطوير أساليب الإشراف لضمان تحقيق أهداف التعليم وإعداد أجيال قادرة على الإسهام في بناء الوطن، ومتمسكة بمبادئها الدينية وقيمها الوطنية الأصيلة.
أمّا سالم بن سعيد الحديدي المشرف التربوي لمادة الكيمياء، فقد أيّد أهمية الزيارة التي تمثل دعمًا كبيرًا للعملية التعليمية والعاملين في القطاع التربوي المدرسي، وقال: نحن نعدُّ هذه الزيارة لحظة فارقة تعزز من أهمية التعليم، والاهتمام به وفقا لتطلعات جلالته، وسنواصل العمل على تطوير مهاراتنا وأساليبنا الإشرافية؛ لتقديم الدعم اللازم للمعلمين، وتحقيق بيئة تعليمية مبتكرة، متطلعين لتحقيق المزيد من الإنجازات المواكبة لتطلعات سلطنة عمان وفقا لرؤية عمان 2040.
مضاعفة الجهد
من جانبهم عبّر مديرو ومديرات مدارس تعليمية محافظة مسقط عن مشاعرهم تجاه الزيارة وأهميتها، وقال جمال بن منصور بن راشد السناني مدير مدرسة الشيخ محمد بن شامس البطاشي : زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم إلى إحدى مدارس محافظة مسقط ،هي لحظة فخر كبيرة، تؤكد على أهمية دور المدرسة في خلق بيئة تعليمية متقدمة، وتشعرنا بمسؤولية أكبر لتطوير الأداء الإداري بما يحقق أهداف التعليم، ويرتقي بمستوى مدارسنا من خلال إيجاد بيئة تعليمية متقدمة وملهمة للطلبة والمعلمين.
وأكّدت فاطمة بنت حبيب بن محمد الفارسية مديرة مدرسة النبع للتعليم الأساسي على أن الزيارة حدثًا استثنائيًا ألهم الإداريين مضاعفة الجهود لتقديم بيئة تعليمية متكاملة، وقالت: لا شك أنَّ هذه الزيارة هي لحظة تعكس مدى تقدير القيادة الرشيدة للدور الذي تقوم به الإدارات المدرسية في تعزيز جودة التعليم. وسنعمل جاهدين لتحقيق رؤية وتطلعات جلالته للتعليم من خلال تحسين الأداء الإداري ودعم العملية التعليمية.
وقال عبدالله بن سعيد بن عبدالله القصابي مدير مدرسة قنتب للتعليم الأساسي: زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أعزه الله- للمدرسة تشكل محطة فارقة في مسيرتنا التربوية. إنها لحظة فخر واعتزاز تؤكد على أهمية التعليم كونه ركيزة أساسية لبناء المجتمع. هذه الزيارة تمنحنا دافعًا كبيرًا للارتقاء بمستوى العمل الإداري والتربوي في مدارسنا، ونعاهد جلالته والوطن على مواصلة تطوير خططنا وإجراءاتنا لدعم الطلبة والمعلمين، وأن نسعى لتحقيق بيئة تعليمية متكاملة تلبي طموحات سلطنة عمان، وتسهم في إعداد أجيال قادرة على الإسهام في نهضة الوطن.
رسالة تقدير
وبيّنت ثريا بنت هلال بن حمد الحبسية مديرة مدرسة جوهرة مسقط، أهمية الزيارة التي تعد بمثابة رسالة تقدير للدور الذي تقوم به مدارسنا في تعليم أبناء هذا الوطن وتنشئتهم التنشئة السليمة المتوافقة مع قيم ديننا وعادات وطننا، وقالت: هذه الزيارة التاريخية تدفعنا نحن الإداريين لمضاعفة الجهود من أجل توفير بيئة تعليمية متطورة تدعم المعلمين والطلبة على حد سواء، والعمل بما يحقق أهدافنا الوطنية من التعليم، وسنعمل جاهدين على أن نكون جزءًا فاعلًا في تحقيق هذا الهدف العظيم.
وقال طلال بن سالم بن سيف الوهيبي مدير مدرسة معاذ بن جبل للتعليم الاساسي (5-12):
زيارة جلالة السلطان _ حفظه الله ورعاه- هي لحظة تاريخية ومصدر فخر عظيم، تعكس اهتمام القيادة السامية بالعلم والتعليم ودوره في بناء الوطن، وتعزز فينا الإحساس بالمسؤولية، وإنني كمدير مدرسة يغمرني شعور عميق بالفخر والامتنان لهذا التشريف، والشعور بمسؤولية أكبر لمواصلة العمل والارتقاء بمستوى الأداء تحقيقاً لتطلعات جلالته،
والزيارة فخر كبير لزملائي المعلمين وحافز لهم لمواصلة العطاء بإخلاص وتفان، كما تعزز الزيارة أبناءنا الطلبة فهي بلا شك فرحة غامرة لرؤية قائدهم بينهم، منا يشجعهم على التميز، فهي لحظة ملهمة لنا جميعاً للعمل من أجل رفعة عمان ومستقبلها المشرق.
وتحدثت سلوى بنت حمد بن سيف المعمرية مديرة مدرسة نسيبة بنت كعب بمحافظة مسقط قائلة: إنه لشرف لجميع منتسبي وزارة التربية والتعليم زيارة صاحب الجلالة التي تعتبر محطة فارقة في مسيرة التعليم وإيذاناً بتوقد الهمم في نفوسنا ، وإني على يقين بأن هذه الزيارة التاريخية هي حجر الزاوية في تطوير العمل التربوي وتحقيقاً لرؤية ٢٠٤٠
دافع عظيم
كما ثمّن المعلمون والمعلمات الزيارة الكريمة، وقال عبدالله بن محمد بن حمود الصباحي معلم مادة فيزياء بمدرسة سهيل بن عمرو: إن رؤية جلالة السلطان هيثم بن طارق في مدارسنا تعكس مدى اهتمامه السامي بدور التعليم في نهضة الوطن. ونحن نعدُّ هذه الزيارة دافعً عظيمًا؛ لبذل المزيد من الجهد في أداء رسالتنا السامية، وهي لحظة تبعث على الفخر وتعزز فينا الإيمان بأهمية دورنا في تنشئة جيل واعٍ ومتعلم يسهم في بناء عُمان المستقبل.
أمّا مزنة بنت محمد الحسنية معلمة أولى مجال ثان بمدرسة الشفاء بنت عوف للتعليم الأساسي، فأشارت إلى أن زيارة جلالته -أبقاه الله- تعني الكثير للمعلمين، فهي ليست مجرد زيارة بروتوكولية، بل رسالة واضحة أنَّ التعليم والمعلمين هم حجر الزاوية في بناء عُمان. وقالت: لقد شعرنا بفخر لا يوصف ونحن نرى قائدنا الملهم بين زملائنا المعلمين، يستمع ويتابع عن كثب. هذه اللحظة التاريخية تشجعنا على العمل بجدية أكبر لتطوير أساليب التدريس وتحقيق بيئة تعليمية مبتكرة ومحفزة. وسنكون ملتزمين أن نكون على قدر هذه الثقة العظيمة.
تكريم للمعلم
وعبّرت فاطمة بنت حمد بن مبارك العلوية معلمة مجال ثان بمدرسة القيم للتعليم الأساسي، عن سعادتها الغامرة بهذه الزيارة السامية التي تؤكد أن التعليم هو أساس بناء المجتمعات، وقالت: إنّ رؤية جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- في مدارسنا تعطينا دفعة قوية للعمل بجدية أكبر؛ لتطوير العملية التعليمية والارتقاء بها. إنه يوم خالد يدفعنا لتكريس جهودنا وإمكاناتنا؛ لنساهم في إعداد جيل متعلم ومتمكن ومساير للمستقبل وقادر على تحقيق تطلعات سلطنتا الحبيبة في المستقبل.
وأفاد سالم بن عبدالله بن حميد الغماري معلم مادة الرياضيات بمدرسة الحارث بن خالد للتعليم الأساسي، بأن التشريف السامي هو تكريم لكل معلم في سلطنة عمان، وهي لحظة فخر واعتزاز تجعلنا ندرك أن التعليم هو الأولوية الوطنية لتحقيق التقدم والازدهار. وجود جلالته بيننا نحن المعلمين يبعث رسالة واضحة أن جهودنا محل تقدير؛ مما يعزز إيماننا بأهمية دورنا في إعداد أجيال المستقبل. وأضاف: سنواصل العمل بجد واجتهاد لتحقيق تطلعات قيادتنا الحكيمة ورؤية عُمان 2040. نحن ممتنون لجلالته على هذا الدعم، ونتعهد أن نكون على قدر هذه الثقة الكبيرة.
مستقبل مشرق
الطلبة عبّروا كذلك عن مشاعر الغبطة والسرور للزيارة السامية الكريمة، وقال الطالب خالد بن سالم بن محمد الشبلي من الصف الثامن بمدرسة معاذ ين جبل للتعليم الأساسي: نحن فخورون للغاية بزيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى مدرسة السلطان فيصل بن تركي للبنين، التي نعدها بمثابة زيارة لكل مدارس محافظة مسقط، فهي لحظة تاريخية بالنسبة لنا جميعًا. ووجوده بيننا نحن الطلبة يزرع في قلوبنا الرغبة في الاجتهاد لتحقيق أحلامنا وبناء مستقبل مشرق لعُمان.
وعبرت الطالبة شيخة بنت محمد بن يوسف السنيدية من الصف السادس بمدرسة زينب الأسدية للتعليم الأساسي عن فرحتها قائلة: أن يكون جلالة السلطان المعظم بيننا اليوم هو أعظم شرف لنا نحن الطلبة. زيارته تعني لنا الكثير؛ فهي رسالة مباشرة بأهمية التعليم ودوره في بناء المجتمع. لقد ألهمتنا هذه الزيارة للعمل بجدية أكبر في دراستنا، وشجعتنا على تقديم الأفضل؛ لنكون منارات علم تسهم في نهضة وطننا الغالي.
دعم أبوي
وقالت الطالبة: أصيلة بنت طلال بن سعيد القاسمية من الصف الخامس بمدرسة المعبيلة الشمالية للتعليم الأساسي: زيارة جلالة السلطان إلى مدرسة السلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات دليل واضح على اهتمام القيادة الحكيمة بالتعليم والشباب، لقد أظهرت هذه الزيارة أن كل طالب في عمان يحمل أهمية خاصة في قلب جلالته. وهذا اللقاء منحنا الأمل، الإلهام، والالتزام لتحقيق النجاح. إن كلمات جلالته الداعمة ورسائله الموجهة لنا تعزز إيماننا بدورنا في المستقبل. وسنبذل قصارى جهدنا؛ لنعكس هذا الدعم في أدائنا التعليمي وسلوكنا، وسنسهم إن شاء الله في رفعة هذا الوطن الغالي.
أما الطالب ناصر بن بدر بن حمود المسروري من الصف الحادي عشر بمدرسة الإمام المهنا بن سلطان للتعليم الأساسي فقال: لقد كانت زيارة جلالة السلطان المعظم إلى مدرسة السلطان فيصل بن تركي للبنين لحظة استثنائية ستظل محفورة في ذاكرتنا إلى الأبد؛ فوجود قائدنا الحكيم بين أبنائه الطلبة تشعرنا بمكانتنا وأهمية دورنا نحن الطلبة في بناء مستقبل هذا الوطن العزيز. إن هذه الزيارة التاريخية حفزتنا؛ لنكون أكثر التزامًا واجتهادًا في دراستنا، لأنها تأكيد على أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء سلطنة عمان. نحن ممتنون لهذا الدعم الأبوي، وسنعمل بجد لنكون عند حسن ظن جلالته -حفظه الله ورعاه-.