اختتام أعمال الملتقى العالمي الأول والوطني الثاني لسلامة المرضى والتبليغ عن الحوادث والتعلم منها
هدف إلى تبادل الخبرات بين المؤسسات الصحية العالمية والوطنية..
مسقط – النبأ
اختتمت اليوم الاثنين بفندق انتر سيتي الخوير أعمال الملتقى العالمي الأول والوطني الثاني لسلامة المرضى والتبليغ عن الحوادث والتعلم منها، الذي نظمه على مدار يومين المركز المتعاون للجودة وسلامة المرضى لإقليم شرق المتوسط ممثلا بمركز ضمان الجودة في سلطنة عمان، وذلك عبر الاتصال المرئي.
رعى ختام الملتقى سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري – وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة – .
شمل الملتقى خلال يومي انعقاده العديد من المحاضرات المتخصصة بسلامة المرضى والإبلاغ عن الحوادث من سلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وتونس ، واستقطب الملتقى العديد من الحضور من داخل سلطنة عمان وخارجها.
ناقش الملتقى التجارب والمشاريع التي تهدف إلى تحسين سلامة المرضى والتعلم من الحوادث.
وفي ختام الملتقى كرم سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري – وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي – المتميزين من المؤسسات الصحية والفئات الطبية في الإبلاغ عن الحوادث والتعلم منها، والمتميزين في المجالات الآتية: أعلى فئة في الاستخدام الأمثل لنظام أمان، وأفضل مشروع لتحسين سلامة المرضى، وأعلى فئة في الإبلاغ في نظام أمان.
حيث حصلت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة البريمي ومستشفى صور على أفضل مشروع لتحسين سلامة المرضى، وحازت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية والمديرية العامة لمستشفى خولة أعلى فئة في الاستخدام الأمثل لنظام أمان، وحصلت المديرية العامة للخدمات والبرامج الصحية (التمريض)، والمديرية العامة للتموين الطبي على فئة الأكثر إبلاغا عن الحوادث.
الجدير بالذكر أن الاهتمام بسلامة المرضى يعد ركيزة أساسية تتمحور حولها عمليات تحسين جودة الرعاية الصحية وهي أحد الشروط الأساسية لتعزيز نظم الرعاية الصحية، وإحراز تقدم نحو تحقيق تغطية صحية شاملة في سلطنة عمان، وأن الإبلاغ عن الحوادث والتعلم منها يعد من أهم الإستراتيجيات التي تتبعها وزارة الصحة ممثلة بمركز ضمان الجودة.