مبادرة “أبنائنا مسؤوليتنا” للتشخيص المبكر والتحصيل الدراسي بتعليمية جنوب الشرقية
صور : سعيد القلهاتي
نظمت دائرة الإشراف التربوي ممثلة بوحدة المجال الثاني بقسم الإشراف الفني بتعليمية جنوب الشرقية وبالتعاون مع مركز الأمنيات للتأهيل ومدرسة المروة للتعليم الأساسي، مبادرة “أبنائنا مسؤوليتنا” للتشخيص المبكر والتحصيل الدراسي وذلك بمركز إعداد الناشئين، بحضور الدكتورة امينة بنت راشد الراسبية رئيسة قسم الاشراف الإداري، والدكتورة بدرية بنت علي الشعيبية مديره مساعده بدائرة القياس والتقويم التربوي و عائشة بنت محمد العلوية مديرة مركز الأمنيات للتأهيل والأخصائيات الاجتماعيات والمشرفات ومعلمات المدارس الحكومية والخاصة.
استهدفت المبادرة والتي أشرفت عليها منال بنت مبارك العلوية مشرفة مجال ثان وصفية بنت علي البلوشية مديرة مساعدة بمدرسة المروة للتعليم الأساسي، نساء المجتمع المحلي من الامهات ومشرفات التربية الخاصة وصعوبات التعلم ومشرفات المواد ومعلمات المدارس الحكومية للحلقة الأولى والثانية وموظفي وزارة التنمية الاجتماعيةهدفت المبادرة إلى نشر الوعي بين أولياء الأمور بأهمية الكشف المبكر عن حالات صعوبات التعلم والإعاقة والتوحد وعلاقتها بالتحصيل الدراسي وتعريف المجتمع على المعوقات التي تواجه دمج طلبة ذوي الإعاقة والتوحد في المجتمع المدرسي، وكيفية رفع الأداء الأكاديمي لطلبة صعوبات التعلم وذوي الإعاقة والتوحد، ونشر الوعي بأهمية تقبل حالات صعوبات التعلم وذوي الإعاقة والتوحد في المجتمع المدرسي وكيفية التعامل معها.
بدأت الفعالية بالترحيب بالضيوف وعرض جدول الفعالية، تلاه تقديم أوراق العمل التي تناولت عدة محاور وهي:المحور الأول حول المعوقات التي تواجه دمج أطفال التوحد وذوي الإعاقة في المدارس، قدمتها وصفية بنت علي البلوشية مديرة مساعدة بمدرسة المروة للتعليم الأساسي ، المحور الثاني جاء حول التشخيص المبكر وعلاقته بالتحصيل الدراسي، قدمته منال بنت مبارك العلوية مشرفة مجال ثان ، والمحور الثالث حول التقييم المبكر للتوحد والإعاقة ودورها في التأهيل، قدمها وسام عبدالعزيز أخصائي التربية الخاصة، والمحور الرابع حول الاضطرابات السلوكية والنفسية وأثرها على صحة الطفل، قدمها عبدالمحسن مصطفى أخصائي نفسي، واختتمت انتصار زرقان أخصائية النطق والتخاطب المحور الخامس حول اضطرابات اللغة والتواصل وأثرها على الطفل.
كما تضمن البرنامج عرضًا مرئيًا لحالة شهدت تطورًا بفضل التأهيل المبكر، تلاه جلسة نقاشية للاستفسارات وعرض الوسائل المستخدمة في عمليات التقييم المبكر والعلاج، وخرج البرنامج بعده توصيات منها ضرورة التشخيص والتقييم المبكر للأطفال قبل دخول المدرسة وأهمية توعية أولياء الأمور بضرورة التشخيص والتقييم المبكر لذوي الإعاقة والتوحد وضرورة تعاون الأسرة مع المدرسة والمشاركة في الخطة العلاجية لذوي صعوبات التعلم والتواصل مع رواد الأعمال المحليين بالولاية .
واختتمت الفعالية بتكريم مقدمي المحاور من قبل راعية الفعالية، الدكتورة أمينة بنت راشد الراسبية، رئيسة قسم إشراف الإدارة المدرسية.