سلطنة عُمان تحتفل بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد المجيد
Adsense
أخبار محلية

ندوة بعنوان “أسرار سعادة المرأة وصلاح المجتمع ” في المزيونة

متابعة- سالم مسلم معكوف زعبنوت

أقامت جمعيه المرأة العمانيه بولاية المزيونة يوم أمس الأثنين ندوة عن (أسباب سعادة المرأة)، والتي قدمها الشيخ مسلم المسهلي إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلاله،  وتندرج هذه الندوة تحت ستار مجتمعنا أكثر وعياً، لاستمرار هذا السلوك الاجتماعي الذي يعتبر من مهام الجميع وتكاملاً مع الرؤية السامية لجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- حول المجتمع  فكان المجتمع في مستهل خطابه حفظه الله ورعاه حيث أشار في خطابه السامي إلى أهمية الاسرة ودورها في ارتقاء المجتمع وسموه الى مصاف الدول المتقدمه حيث قال ، ( إننا إذ نرصد التحديات التي يتعرض لها المجتمع ومدى تأثيراتها غير المقبولة في منظومته الأخلاقية والثقافية؛ لنؤكد على ضرورة التصدي لها، ودراستها ومتابعتها، لتعزيز قدرة المجتمع على مواجهتها وترسيخ الهوية الوطنية، والقيم والمبادئ الأصيلة، إلى جانب الاهتمام بالأسرة؛ لكونها الحصن الواقي لأبنائنا وبناتنا من الاتجاهات الفكرية السلبية، التي تخالف مبادئ ديننا الحنيف وقيمنا الأصيلة، وتتعارض مع السمت العُماني الذي ينهل من تاريخنا وثقافتنا الوطنية.)

فمن ضمن هذه التحديات هي العادات الدخيله على مجتمعنا وقلة وعي الاسرة فالمرأة عماد لكل اسرة ونصف المجتمع بل المجتمع كلهُ ، حيث اوضح المسهلي في الندوة عن تربية الابناء في الاسلام والمحافظه عليهم من المؤثرات العقلية وضرورة المحافظة على المتكلمات العامة والمحافظة على البئية ، تنظيم جدول الاسرة في النوم واثار السهر ، و كما تطرقت الندوة عن كيفية تربية الأبناء بالقواعد والطرق السليمه والتي سوف يحصد ثمارها الأسرة العمانية . حيث تم تقديم بعض من الارشاد والنصح عن التصرفات الغير مجديه بالتربية ووضع مسار تربوي سليم في عدة خطوات ومنها الالتزام بأداء الصلاة في وقتها فأن الصلاة هي عمود الدين وصلاح الاسر ، إضافة إلى التهذيب الذاتي والنفسي والالتزام بحسن التعامل والاخلاق الحسنة مع الجميع ، وطرق التربية عبر السلوكيات الاجتماعية النافعه والتي تعتبر من أهم ركائز التربية وذلك عن طرق العبادات والمعاملات والحافظ على العادات والتقاليد والالتزام بالقواعد والقوانين الاجتماعية.

وأكدت مريم عوبد زعبنوت رئيسة جميعة المرأة العمانية على دور الاسرة في المجتمع فهي لبنةً المجتمع وحائطهُ القويم الذي لا بد ان يرسخ في جذور التراث والقيم وأن تتفرع اغصانهُ إلى تنمية المجتمع وتقدمه . فالاسرة عماد المجتمع واساسه فإذا صلحت الأسر صلح سائر المجتمع ولا ننسى دور المرأة في نهوض المجتمع ، وصلاح الاسرة فكل بيت المرأة حاضرة بكل زواياه ، وبكل شبر من عمان المرأة شريكة في تنمية الوطن ونهوض المجتمع .

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights