وزارة التراث والثقافة تدشن برنامج قاعدة الكتّاب والأدباء
مسقط/العمانية
دشنت وزارة التراث والثقافة ممثلة بالمديرية العامة للآداب اليوم برنامج قاعدة الكتّاب والأدباء تحت رعاية سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية.
وقال يوسف بن إبراهيم البلوشي مدير عام الآداب بوزارة التراث والثقافة في كلمة الوزارة بهذه المناسبة إن وزارة التراث والثقافة تسعى عبر أجهزتها الثقافية إلى رعاية المجالات الثقافة لخدمة الثقافة والمنتسبين إليها والمستفيدين منها باعتبارها الركن الأساس في كل جوانب وبرامج التنمية الشاملة والتنمية البشرية المستدامة التي تنتهج تنفيذها حكومة السلطنة بمختلف مؤسساتها وهيئاتها.
وأضاف البلوشي أن فـي هذا العصر الذي تشكل فيه ثورة البيانات والمعلومات الرقمية سمته الأولى، وفي إطار التوجه لاستكمال منظومة التحول الرقمي مواكبة للتقدم التقني والمعلوماتي، فقد بات جمع البيانات المتعلقة بكل قطاع من قطاعات التنمية البشرية بداية لأي عمل تطويري لتحقيق مجمل الأهداف وبأدق معايير وضوابط النجاح.
وأكد //حتى يكون للوزارة في مشروعاتها الثقافية التنموية المستدامة قاعدة انطلاق دقيقة لخططها وبرامجها الثقافية تكون دعامة للنجاح المرجو منها وتحقيق أهدافها على أعلى المستويات، فإن الوزارة تتابع باهتمام دعم وتطوير قواعد البيانات الخاصة بها لتتضمن معلومات متنوعة ومحدثة باستمرار حول الفئة التي تستهدفها من المشتغلين والمهتمين بالعمل الثقافي بالسلطنة.
وأشار إلى أن هذا المشروع قامت بإعداده لجنة مختصة من وزارة التراث والثقافة، تمحور برنامج عملها برصد الجانب النظري والمفهومي لقاعدة البيانات المطلوبة، وتضمنت تعريف الكاتب والأديب وتحديد مجموعـة من السمات والضوابط المنطبقة عليها، ثم تحويل تلك المفاهيم إلى تطبيق إلكتروني يحتوي على صفحة التسجيل المشتملة على حقول معلوماتية تفصيلية تتشكل من ( البيانات الشخصية والمؤهلات والمؤلفات والمشاركات وبيانات أخرى) حيث يمكن من خلالها للفئة المستهدفة سهولة ادخال بياناتها لتكون بنية للقواعد الرئيسية للمعلومات الكاملة لقاعدة البيانات.
وقال يوسف بن إبراهيم البلوشي إن مشروع قاعدة البيانات يهدف إلى بناء قاعدة معلومات وطنية للكتّاب والأدباء بالسلطنة تكون منطلقًا وأرضية مهيّأة للاستناد عليها في أي مشاريع ثقافية مستقبلية وتحقيق مزيد من التواصل بين وزارة التراث والثقافة والأدباء والكتاب والمبدعين العمانيين ومراجعة وتقـويم ما تم القيام به من مشاريع واستراتيجيات خطط العمل ورصد التقييم المناسب لها ووضع منظومة واضحة وقابلة للتحديث بشكل مستمر لشريحة المثقفين والأدباء والكتّاب وسهولة تناقل وتداول والتعريف بالسير العلمية والعملية لهذه الشريحة محليا وخارجيا .