ختام البرنامج التدريبي “النظام العصري في إدارة الوثائق بمحافظة جنوب الشرقية
صور : سعيد القلهاتي
أختتم بمحافظة جنوب الشرقية البرنامج التدريبي “النظام العصري في إدارة الوثائق” بحضور هلال البوسعيدي المدير العام للشؤون الادارية والمالية .
هدف البرنامج الذي نُفذ بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية واستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة إلى التعرف بإجراءات بناء نظام إدارة الوثائق في الجهات المعنية ومراحل إعداد نظام تصنيف وجداول مدى استبقاء الوثائق وتطبيق نظام إدارة الوثائق الجارية وأهداف النظام وآلية إعداد الأدلة ، كما تضمن البرنامج تمارين عملية على تطبيق النظام في مكاتب العمل، علاوة على الإجراءات المنظمة للضبطية القضائية لبعض موظفي الهيئة بما فيها المواد القانونية التي نصت على ذلك، وأنواع الجرائم والمخالفات في مجال إدارة الوثائق والمحفوظات.
وقد عبر المشاركون عن مدى استفادتهم للبرنامج حيث قال عبدالله بن مبارك المطاعني رئيس قسم تنظيم الوثائق بمحافظة جنوب الشرقية أن البرنامج التديبي متنوع في طريقة عرضه فهو يجمع بين الجانب النظري والعملي وهو ما يساعد موظفو الوثائق على الاستفادة بشكل افضل وواسع
كما بيّين البرنامج مدى الاستفادة منها في البحث العلمي والفني للباحثين في دراساتهم.
وقالت هدى بنت مصبح الجرادية مسؤول قسم الوثائق والارشفة في الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال لقد سلط البرنامج الضوء على العديد من الجوانب العملية التي قد تغفل عنها الدراسة أو القراءة أو الاجتهاد الشخصي في هذا المجال الحيوي المعني بإدارة المعلومات وإتخاذ القرار من خلال إدارة الوثائق والمحفوظات واوضحت الجرادية من مدى استفادتها من المحاور التي شكلها البرنامج مثل التصنيف والدورة العمرية للوثيقة وهل الوعاء الورقي ينافي في التعامل والرعاية عن الوعاء الالكتروني. واكدت على فهم وتطبيق احدث المنهجيات والتطبيقات واعداد الكوادر الوطنية للرقي بهذا الدور بما يتماشى مع رؤية عمان ٢٠٤٠
وقال صلاح الدين بن سالم آل حمودة موظف بالمديرية العامة للادعاء العام بمحافظة جنوب الشرقية كسبنا معلومات قيمة من البرنامج وكان شرح المحاضرين واضح وشامل ومفيد علاوة على تعرفنا على اهمية الوثائق لدى الهيئة والمحافظة عليها في اماكن مناسبة وملائمة لكي لا تعرض للتلف والضياع، كما قالت هاجر الفارسية استفدت كيفية تصنيف الوثائق والتحديات التي تؤثر على منظومة الوثائق وكيفية ترتيبها حسب جداول الاستبقاء .
