سلطنة عُمان تحتفل بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد المجيد
Adsense
أخبار محلية

الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية تشارك في ملتقى سايكولوجية الشباب لدعم الصحة النفسية لأعضائها

مسقط – النبأ

في إطار اهتمام الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية بتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي لأعضائها شارك ثمانية أعضاء من الجمعية في ملتقى سايكولوجية الشباب والذي يُعد منصة هامة لمناقشة قضايا الصحة النفسية وتأثيرها على الفئات المختلفة في المجتمع بما في ذلك فئة الشباب وأولياء الأمور، ويهدف الملتقى إلى فتح آفاق جديدة لتعزيز الوعي بالصحة النفسية لدى الشباب العماني وإزالة وصمة العار المرتبطة بالأمراض النفسية.

الملتقى الذي أقيم برعاية عدة جهات تضمن مسارات متعددة تم تخصيصها للمشاركين حيث تم تقسيم الجلسات إلى مسار لأولياء الأمور ومسار آخر للشباب واليافعين بالإضافة إلى مسار متخصصين في المجال النفسي من أجل تقديم محتوى يناسب احتياجات كل فئة بشكل مباشر ومثمر.

حيث حرصت الجمعية لتمكين أولياء الأمور خاصة أولئك الذين لديهم أطفال مصابون بأمراض الدم الوراثية مثل الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي من حضور الملتقى للاستفادة من الجلسات المخصصة لهم وهدفت المواضيع لتزويد الآباء والأمهات بأدوات وأساليب عملية للتعامل مع أطفالهم وتقديم الدعم النفسي الذي يمكنهم من تحسين جودة حياتهم والتعايش بشكل أفضل مع ظروف المرض.

وأشارت نورس المرجبي ولية أمر وعضوة في الجمعية ومشاركة في الفعالية لأهمية جلسات الملتقى لأنها مصدر إلهام كبير بالنسبة لكوني أم لطفلين مصابين بأحد أمراض الوراثية فوجدت الدعم والموارد التي كنت أبحث عنها ، ومن الضروري تعلم كيفية تعزيز صحة أطفالنا النفسية لنساعدهم في التعايش مع التحديات اليومية.

واستفاد الأعضاء المشاركون من فئة الشباب من ورش عمل متنوعة تناولت مواضيع هامة مثل التفكير النقدي والتعامل مع التحديات النفسية ، كما تم مناقشة كيفية استخدام المهارات الحياتية لبناء توازن نفسي وسلوكي يساعدهم على تجاوز العقبات اليومية ، وركزت الجلسات أيضًا على أهمية التفاعل الاجتماعي الصحي وكيفية مواجهة التحديات النفسية التي يمر بها الشباب في مرحلة النمو.

وأكد ناصر البحري عضو الجمعية من فئة الشباب لأهمية ورش العمل لأنها فرصة رائعة لتعلم كيفية إدارة الضغوط النفسية ، لتشعر بأنك لست الوحيدفي هذه الرحلة بحيث ووجدت طرقًا عملية لتحسين صحتي النفسية ودعم أصدقائي ، كما أشاد المشاركون من الجمعية بالمحتوى المقدم في الملتقى وأبدوا انطباعات إيجابية حول جودة التنظيم وتنوع المواضيع المطروحة ، وقد عبروا عن أهمية هذه الجلسات في تحسين فهمهم للصحة النفسية وتزويدهم بأدوات تساعدهم على التعامل مع التحديات التي تواجههم كأفراد يعيشون مع أمراض وراثية ، كما أكدوا على أهمية استمرارية مثل هذه الفعاليات لضمان تقديم الدعم النفسي المتكامل.

الجدير بالذكر إن الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية تؤمن بأهمية الصحة النفسية فهي عنصر أساسي في تحسين حياة المصابين بأمراض الدم الوراثية، وتواصل التزامها بتوفير كافة الفرص الممكنة لدعم أعضائها سواء كان ذلك من خلال الأنشطة التوعوية أو الفعاليات مثل هذا الملتقى.

 

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights