حلقة عمل بصلالة .. اتيكيت التعامل مع المتأتي
كتبت – ريحاب أبو زيد
أقيم أمس الأول بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة ورشة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للتأتأة الذي يُصادف 22 أكتوبر من كل عام بعنوان ” اتيكيت التعامل مع المتأتي” نظمتها مبادرة “اسمعني” بالتعاون مع الشركة الرائدة قدمها المدرب يعقوب النعماني رئيس المبادرة وتناولت مواضيع متعددة من بينها تعريف التأتأة وأسبابها وطرق علاجها كما استعرضت الورشة دور مبادرة “اسمعني” في تمكين المتأتئين وزيادة وعي المجتمع بطرق التعامل مع هذه الفئة المهمة.
وشهدت الورشة حضورًا من أولياء الأمور والمختصين والمهتمين، حيث تم عرض تجارب خريجي برنامج “اسمعني لتحكم بالتأتأة” وقصص نجاحهم في التحكم بالتأتأة ودور المبادرة في مساعدتهم.
و أوضح النعماني أن عدد المتأتي بالعالم ٨٠ مليون بمعدل ١٪ من العالم ولا يوجد سبب علمي واضح عن سببها كما أوضح أن لها انواع منها المبكره التي تبدأ في من سنتان ومن السهل معالجتها إذا تم التعامل معها بطريقة صحيحة دون تدخل علاجي وايضا هناك نوع اخر وهو المتأخر الذي يحدث نتيجه مرضية
و ليس هناك علاج للتأتأة ولكن هناك عدة طرق للتحكم بها عن طريق برنامج خاص ويستمر لمدة أربعة أيام يكون بعده الشخص متحكم في التأتأة وقام مقدم الحلقة بعرض عدة نماذج تم معالجتها وذكر نماذجا من شخصيات مشهوره أصيبت بتأتأة في صغرها ثم قدم بعض الخريجين من برنامج علاج التأتأه تجاربهم في مرحلة التدريب
الجدير بالذكر أن المبادرة تُقيم حاليًا برنامج “اسمعني لتحكم بالتأتأة 18” لأول مرة في صلالة والذي يُعد من أفضل البرامج التحكم بالتأتأة في الوطن العربي يهدف البرنامج الذي يمتد لأربعة أيام إلى إحداث تغيير جذري في حياة المتأتئين حيث يساعدهم على التحول من أشخاص يعانون من صعوبات في النطق إلى أفراد واثقين من أنفسهم وقادرين على التحدث أمام الجمهور.
وتخطط المبادرة في هذا الشهر لتنظيم سلسلة من الورش التوعوية في مختلف محافظات السلطنة، إلى جانب زيارات للمدارس والكليات والجامعات، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي حول التأتأة وسبل دعم المتأتئين.