أحمد الخروصي : رئيس رابطة القراءة بولاية العوابي القراءة هي المتعة التي تدوم وتكبر عندما تتلاشى المتع الأخرى

العوابي- محمد بن هلال الخروصي

الإنسان لا يُعد قارئاً بحق إلا إذا نظر إلى القراءة على أنها النشاط الطبيعي الذي يسعى المرء إلى ممارسته ما وجد إلى ذلك سبيلاً، وهي أيضاً النشاط المفضل خلال الأسفار وفي الحدائق وأماكن التنزه والمطاعم وغيرها من الأماكن. ولما كانت العقول مشارب متنوعة وأفكاراً متعددة، تنوعت مجالات القراءة وت.

حول هذا الموضوع قال المهندس : أحمد بن محمد بن نبهان الخروصي رئيس رابطة القراءة بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة منذ أن تأسست رابطة القراءة بولاية العوابي في شهر جمادى الثاني 1438 هـ / مارس 2017م فقد أتاحت لمنتسبيها القراءة في أي مجال يودون القراءة فيه، دون أن تحصرهم في مجال على غيره من بقية المجالات , وقد تفاوتت الإحصاءات المئوية بين هذه المجالات المتعددة على النحو التالي: شكّل مجمل المقروء في مجال القرآن الكريم وعلومه ما نسبته 5%من إجمالي الكتب التي قرأها أعضاء رابطة القراءة منذ تأسيسها، وأما السنة النبوية فجاءت بنسبة 3%، وبنسبة 17% في الفقه والعقيدة والمذاهب والأديان، كما جاء مجال التاريخ والسيرة النبوية وسير الأعلام بنسبة 13%، وبلغت نسبة المقروء تحت بند الفكر والأدب والتربية 19%، بينما مجال الجغرافيا لم يتعد 1%، ولو نظرنا إلى مجال تنمية الذات والإدارة البشرية فإن النسبة بلغت 11%، و 3% في مجال علم النفس والاجتماع، وبنفس النسبة 3% في مجال اللغات, وبنسبة 5% في مجال الروايات والقصص والحكايات، وأما في الجانب العلمي والطب والهندسة فبلغت النسبة 2%، وأخيرا 18% في بقية المجالات الأخرى مما لا يندرج تحت أي بند من مجالات القراءة المذكورة أعلاه , ولا تزال الرابطة تشجع الجميع سواء الأعضاء أو غيرهم على استمرارية القراءة والتنوع فيها؛ لأجل تنوع المدارك والأفكار والديمومة على شغف القراءة وحبها.

وأختتم المهندس : أحمد بن محمد بن نبهان الخروصي رئيس رابطة القراءة بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة بقولة : بأن القراءة هي المتعة التي تدوم وتكبر عندما تتلاشى المتع الأخرى.