فريق البريمي الخيري
بدرية بنت سعيد بن عبدالله السنيدية
فريق متكامل موحد، تميّز عن غيره بتعاون الفريق تحت سقف واحد، شعاره الرحمة قبل القانون، يمثل الطيب المخموم عندما ترى الكادر يهتف بصوت الحق، وساعٍ لبناء النفس البشرية والسموّ لغاية تبعث الهمم وتهدف لنيل المعالي. يمثل الرابط الخيري لسلامة الفكر من الشتات.
هنا تجد الراحة التامة التي جعلت البريمي تهتف تحت منظومة واحدة وهو سموّ الأخلاق العربية الأصيلة،
وهذا ما وجدناه عند فريق البريمي الخيري، لمسنا فيهم التكاتف يداً بيد، وتقديم المعونة التي تساهم في إسعاد الفرد والقبيلة، والحرص كل الحرص على وقوف عالٍ يبحر لهدف مثاليّ وغاية عظيمة أشادت بأنوارها البريمي، والحثّ على تعظيم تعاون الفرد قبل تعاون الجماعة، وأسسٍ مبنية على الدِّين الإسلامي، تنير ذلك الفريق الصاعد فوق قمم المعاني السامية، والغاية المرادة،
ووضوح الرؤية.
نحن اليوم نشيد بإنجازات الفريق الذي توصّل بسعيٍ مكثف عبر ترابط قويّ بين أفراده، وصِلة العلاقة الطيبة التي فاقت الوصف تعبيراً وازدهاراً بحُسن المقام وطِيب التواصل، فهُم نجومٌ أضاءت سماء البريمي بما تجود به نفسوهم العطرة.
وعندما نعلن عن إنجازات تحققت على أرض الواقع، فإننا نرى شعلة عمانية تمثل الحق والسكينة، هم من سخّروا أنفسهم طوعاً للخير.
هنا أقف وقفة صادقة بكل شفافية الروح،
أعزّ الله شأنكم في كل ما بذلتموه من جماليات الحياة، وهو تفريج الهمّ عن أبناء الدار وأبناء المسلمين فهي شهادة فخر واعتزاز نشدو بها للتاريخ .
نحن نقدم بين أيديكم رسالة شكر وعرفان، لا توفي حروف الشعر ولا توفي أبيات القصيد. طيّب الله مقامكم وأسعد الله خواطركم وحقق مرادكم وجزاكم جنة ونعيماً.
فدامت علومكم الطيبة خير مثال ترنو على مسامعنا، ودمتم خير فريق متعاون للحدّ الذي يُشار إليه بالبَنان،
ويعز في البلدان، ويروي العطشان، ويلملم الشتات ويجبر الخواطر من الأحزان.
الشكر موصول لسعادة محافظ البريمي سعادة الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي.