قصائد تخاطب الوجدان بالأمسية الشعرية الثانية لمهرجان ظفار الأول للشعر بصلالة
كتبت – ريحاب أبو زيد
تصوير – حافظ سويلم
واصل مهرجان ظفار الأول للشعر أمسياته الشعرية بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة حيث شارك بالأمسية الثانية كل من الدكتور الشاعر مسلم محسن المسهلي والشاعر السعودي فيصل فدغوش.
بدأت الجلسة بتناغم بين شاعرا الأمسية حيث سافرا بالحضور على أجنحة الابداع وأبهجا قلوب متذوقي الشعر بعدد من القصائد التي تنوعت بألوانها المختلفة وسط استحسان الجمهور فقدم الشاعر فيصل فدغوش العديد من القصائد منها “الحواس الخمس ولو يغيبون الاحباب وسمعا وطاعة وقصيدة القناعة” حيث تفاعل الجمهور معها وطلب من الشاعر أن يلقيها مرة اخرى كما قدم قصيدة جديدة بعنوان “صلالة” و شارك الشاعر مسلم المسهلي بعدة قصائد من أعماله منها “من يقول العمر و الرحيم ولأنني أحبك ومزين الجو و الله يا وقت علي و العماني ويا إلهي و بعض الايادي بياض وفاصل اعلاني وأخطأ و حالتي وخط النهاية ويا صلاح” وختم مشاركته بقصيدة وطنية بعنوان “وجه الخريطة” تفاعل الجمهور مع شاعري الامسية التي طافت قصائدهما في اتجاهات مختلفة مصورة العواطف الإنسانية النبيلة في أرقى أشكالها وحروفها التي نسجت حالة من التفاعل الوجداني.
وعن مشاركته بمهرجان ظفار الأول للشعر قال الشاعر السعودي فيصل فدغوش: بداية أتقدم بالشكر والتقدير لصالون مجان الادبي والقائمين والمنظمين لمهرجان ظفار الشعري على هذه الحفاوة والاستقبال وهذا ليس غريبًا على عُمان وشعبها الطيب المضياف وتعد مشاركتي بهذا المهرجان إضافة كبيرة لي ولمسيرتي الشعرية وهذه زيارتي الثانية لسلطنة عمان والأولى لصلالة التي تتزين بجمال طبيعي ولن تكون الأخيرة فلطف ومحبة الجمهور هنا والاجواء الطبيعية المميزة تجبرنا على العودة مرة أخرى.