تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
أخبار محلية

بمبادرة من خريجي مركز بيوت التعافي .. تدشين مبادرة الهوية السمعية بمستشفى المسرة

النبأ : عبدالله الرحبي

احتفل مستشفى المسرة صباح أمس بتدشين الهوية السمعية والتي جاءت بمبادرة من خريجي مركز بيوت التعافي وبإشراف من مدربة الموسيقى بالمستشفى وذلك تحت رعاية نائب والي العامرات الشيخ حامد بن ناصر الحمر بحضور الدكتور بدر الحبسي و عددا من الطاقم الصحي والإداري بالمستشفى شمل الحفل على كلمة لمدير المستشفى الدكتور بدر الحبسي قال فيها إننا نجتمع بتدشين مبادرة مميزة بتدشين الهوية السمعية لتأكيد التزامنا المستمر بالتميز والابتكار في تقديم الرعاية الصحية الهوية السمعية مستشفانا ليست مجرد مجموعة من النغمات والأصوات، بل هي تعبير عن رؤيتنا ورسالتنا في تقديم خدمة طبية متميزة ومتقدمة. و أضاف الدكتور بدر الحبسي أن هويتنا السمعية ما يميزها جاءت من إبداع مجموعة من المتعافين والمهتمين بالحس الموسيقى قدموا لنا مقطوعات موسيقية تضفي جوا من الراحة في مستشفى المسرة ، وتبرهن على أن الفن والعلاج يمكن أن يجتمعا ليصنعا فارقاً إيجابياً لكل من يسمعها والسكينة في حياتنا إننا في مستشفى المسرة نعتبر المستفيدين من الخدمات جزءاً لا يتجزأ من الطاقم الطبي .، حيث نؤمن بأن تجاربهم ومساهماتهم تضيف قيمة كبيرة إلى مجتمعنا الصحي أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، وبالأخص فريق الموسيقى ل مستشفى المسرة الذين أبدعوا في تقديم هذا العمل الفني الرائع . بعد ذلك قام نائب والي العامرات بتدشين الهوية السمعية حيث شاهد الحضور عرضا مرئيا عن تفاصيل المبادرة للهوية السمعية تحدثت فاطمة الشيزاوي القائم بأعمال رئيس قسم التطوير والتوجيه المهني ونقطة ارتكاز للجنة والفعاليات بمستشفى المسرة فقالت عرف الإنسان على مر الأزمان بما يميزه من عناصر مختلفة مثل ممارساته وأهدافه ونمط حياته وأفكاره وثقافته حيث تشكل هذه العناصر وغيرها هوية الإنسان والزمان والمكان. وفي عصرنا الحالي أتخذت الهوية أشكالا مختلفة تواكب التطور فاختلفت أشكالها وأنواعها ومسمياتها ومنها الهوية السمعية والهوية البصرية التي اتخذت من الفن والابتكار والتطور التقني منهجا في ترجمة العناصر والمبادئ والأهداف. مضيفة أن الهوية السمعية التي تم تدشينها صباح اليوم تحمل جملة من الرسائل العلمية والإنسانية حيث أن مقدم الرعاية ومتلقيها هما وجهان لعملة واحدة وان الثقة والتقدير والاحترام من ركائز العلاقة بين المريض والمؤسسة ويعتبر الدعم المعنوي ذات أهمية كبيرة للمريض لبث الدافعية له للمضي نحو حياة أكثر ازدهار واستقرار والفكرة جاءت نابعة من الدكتور بدر الحبسي بهدف تعزيز الذاكرة السمعية وتتويجا لمجمل الأعمال التي تنفذ بالمستشفى وقام بتنفيذ العمل من قبل أصحاب المواهب والمستفيدين من خدمات المستشفى وتنفيذ المرضى المتعافين من مركز بيوت التعافي.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights